تشهد النسخة الخامسة المرتقبة لملتقى شباب مكةالمكرمة، إضافة نوعية من البرامج المتخصصة المعنية بتطوير ما يقرب من مليون شاب وشابة، أهمها تعزيز التوازن الفكري لديهم وذلك تحت رعاية الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة. ومن المقرر أن تعقد اللجنة الإشرافية لملتقى شباب مكةالمكرمة الأربعاء المقبل، الخامس من نوفمبر الجاري، مؤتمراً صحافياً برئاسة رئيس اللجنة مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أ.د. أسامة بن صادق طيب، ومن المقرر أن يعلن خلال المؤتمر تدشين قافلة تسويق الملتقى وموقعه الإلكتروني، كما سيتم الإعلان عن موعد بدء برامج ملتقى شباب مكةالمكرمة.
وسيتطرق المؤتمر الصحفي المرتقب بمقر الجامعة الساعة الثانية عشرة ظهراً، إلى آلية تنظيم الفعاليات والبرامج والأفكار الجديدة التي ستطبقها النسخة الجديدة للملتقى، وذلك بمشاركة أكثر من مليون شاب وشابة تقريبا، في أكثر من 400 فعالية على مدار ستة أشهر، بمختلف الفئات العمرية المحدد من 10 سنوات إلى 30 سنة.
وقال الأمين العام ورئيس اللجنة التنفيذية لملتقى شباب مكةالمكرمة الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، إن الدورة الجديدة للملتقى تستهدف ترسيخ روح الانتماء للوطن، وتشجيع شباب وشابات المنطقة على إجادة العمل وإتقانه، وتعزيز الانسجام والتعارف بين محافظات المنطقة، وتعزيز التوازن الفكري إلى جانب المسابقات الهادفة التي ترسخ جوانب المسؤولية، واحترام النظام واكتشاف المواهب والقدرات وتطويرها، وتنمية القدرات المهارية والثقافية والعلمية لدى شباب وشابات المنطقة، مشيرًا إلى أنه تم تقسيم المشاركين إلى خمس فئات وهم فئة "الأشبال، الفتيان، الناشئين، الجامعيين، القياديين".
وأشار "الحياني" إلى أن الملتقى يهدف إلى تشجيع العمل والإنتاجية والحرص على خدمة الوطن، ورفع مستوى الوعي لديهم والمساهمة في تشكيل رؤاهم المستقبلية، المستندة على الاعتدال الفكري، لافتاً أن برامج الملتقى ستشمل العديد من المحاور كالثقافة والحوار والعمل التطوعي والموهبة والإبداع والابتكارات، وقيم شباب مكة وريادة الأعمال والقيادات الإدارية الشابة، والشراكات المجتمعية، ومدينتي مسؤوليتي، وغيرها من البرامج التي ستنعكس إيجابًا على المستوى الفكري والمهاري والمعرفي لأبناء وبنات المنطقة".
وأكد "الحياني" أن الملتقى يسعى عبر خارطة طريق جديدة إلى دعم المنشآت الشبابية والثقافية في المنطقة، وهو نتاج اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- وولي عهده وولي ولي عهده، الذين يعتبرون الشباب إحدى الأولويات التنموية.