تنظّم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها السادسة والثلاثين، التي تُقام في الثاني والعشرين حتى التاسع والعشرين من المحرم الجاري بمكة المكرّمة، وتعقد تصفياتها النهائية في توسعة الملك عبد الله بن عبد العزيز في الحرم المكي الشريف. وأكّد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، المشرف العام على المسابقة، على الجهود المباركة والأعمال الموفقة التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في سبيل العناية بكتاب الله الكريم، وتحفيز الشباب المسلم في العالم نحو الإقبال على القرآن الكريم تلاوةً وحفظاً وتفسيراً؛ لافتا إلى أن هذه المسابقة تأتي امتداداً لسلسلة أعمالٍ كثيرة من القيادة الرشيدة تُعنى بالقرآن الكريم وأهله، وإنَّ من خير ما تبذل به الأموال، وترصد له الجوائز والمكافآت تكريم أهل القرآن الكريم.
وأبان أن المسابقة لها شرفٌ لا تحظى به أي مسابقة قرآنية أخرى، حيث إنها تُقام في المسجد الحرام، ويؤدي المشاركون مناسك العمرة ، ويزورون المسجد النبوي الشريف، ويتعرّفون على المشاعر المقدّسة، وذلك ضمن برنامج تنظمه وتشرف على تنفيذه الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وفق خطة متكاملة.
واشار الوزير آل الشيخ، إلى أن المسابقات القرآنية تُسهم في حفظ الشباب من الانحرافات العقدية، وتحصنهم ضدّ الشبهات الفكرية؛ لأنها تجعلهم يسيرون في الحياة بنور القرآن، ويسترشدون بكلام الرحمن، الذي فيه الهداية والتوفيق والنجاة في الدنيا والآخرة.