نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل تعزيراً في اثنين من مهربي المخدرات، أحدهما سعودي الجنسية بالقريات، والثاني باكستاني في محافظة القطيف، حيث كان الأول قد تم القبض عليه إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب "الإمفيتامين" المحظورة، فيما أطيح بالثاني إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من الهيروين المخدر. وفيما يلي البيان الذي أصدرته "الداخلية" بحق المهرب السعودي: قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
بفضل من الله تم القبض على المدعو/ محمد بن نون بن ناصر الظفيري، سعودي الجنسية، إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب "الإمفيتامين" المحظورة، وأسفر التحقيق معه عن اعترافه بما نُسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن ثبوت إدانته بما نُسب إليه والحكم بقتله تعزيراً، وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحقه. وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني محمد بن نون بن ناصر الظفيري سعودي الجنسية يوم الثلاثاء الموافق 4/ 1/ 1436ه في منطقة الجوف.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على محاربة المخدرات بأنواعها؛ لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدة منهجها من شرع الله القويم. وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.
وجاء البيان الذي أصدرته الداخلية بحق المهرب الباكستاني كالتالي:
بفضل من الله تم القبض على المدعو/ محمد قل رحمة -باكستاني الجنسية- إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من الهيروين المخدر، وأسفر التحقيق معه عن اعترافه بما نُسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه قرار شرعي يتضمن ثبوت إدانته بما نُسب إليه والحكم بقتله تعزيراً، وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحقه.
ونُفّذ حكم القتل في الجاني/ محمد قل رحمة - باكستاني الجنسية- اليوم الثلاثاء الموافق 4/ 1/ 1436ه بمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- على محاربة المخدرات بأنواعها؛ لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدة منهجها من شرع الله القويم. وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.