سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على عمليات الخطف التي يقوم بها تنظيم "داعش" الإرهابي والمراحل التي تؤدي إلى قتل المختطفين عبر قطع رؤوسهم. ويشير التقرير إلى أن الخاطفين يقومون بتجويع المخطوفين، وتهديدهم بالقتل لأشهر قبل الإعدام، ليتم لاحقاً تسليمهم لمجموعة أخرى تقدم لهم الحلويات وتطمئنهم بأن الإفراج عنهم قريب.
وتؤكد الصحيفة أن الصحفي الأمريكي "جيمس فولي" تلقى أسوأ معاملة ممكنة على يد عناصر "داعش" الإرهابيين قبل ذبحه، فقد تعرض للضرب المبرح والتعذيب ب"الإغراق" ومحاكاة الإعدام قبل ذبحه فعلياً أمام كاميرات التنظيم الإرهابي.
وأشارت الصحيفة إلى أنها استندت في معلوماتها إلى لقاءات مع عدد من الرهائن السابقين وشهود محليين وأقارب وزملاء المعتقلين، ففي الوقت الذي توافق فيه بعض الدول على تقديم الفدية مقابل الإفراج عن مواطنيها، ترفض الولاياتالمتحدة الإقدام على هذه الخطوة؛ لاعتقادها بأنها بذلك تدفع التنظيم لاستبعاد فكرة اختطاف المواطنين الأمريكيين.