قالت مصادر أمنية وطبية إن سيارة ملغومة انفجرت يوم الجمعة في نقطة أمنية بمحافظة شمال سيناء المصرية مما أسفر عن مقتل 25 جندياً على الأقل وإصابة 26 شخصاً آخرين. وقال التلفزيون المصري إن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا مجلس الدفاع الوطني لاجتماع مساء الجمعة "من أجل مناقشة الأوضاع في سيناء."
وقالت المصادر الطبية لرويترز إن أفراد الطواقم الطبية العاملة في مستشفيات بالمحافظة نقلوا إلى المستشفى العسكري بالعريش للمساعدة في علاج المصابين.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الانفجار استهدف قافلة من العربات المدرعة وأصاب اثنتين منها على الأقل في النقطة الأمنية بمنطقة الخروبة على مقربة من الحدود مع قطاع غزة. وتوجد النقطة الأمنية المستهدفة شمال شرقي العريش عاصمة شمال سيناء. ولم يصدر الجيش بياناً حول الهجوم إلى الآن.
وقتل متشددون مسلحون مئات من رجال الشرطة والجيش منذ أطاح الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين العام الماضي بعد مظاهرات حاشدة احتجاجاً على حكمه.
وقالت السلطات إنها قتلت مئات الإسلاميين المتشددين في حملة مستمرة منذ نحو عامين على أماكن تمركزهم في شمال سيناء.
ووقعت معظم الهجمات على الجيش والشرطة في سيناء ووقعت الهجمات الأخرى في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل.
وكان سبعة من قوات الجيش قتلوا يوم الأحد في انفجار عبوة ناسفة جنوب غربي العريش. ويرأس السيسي مجلس الدفاع الوطني الذي أنشيء في فبراير شباط هذا العام لبحث وسائل تأمين البلاد.
ويضم المجلس رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب (بعد أن ينتخب المجلس خلال شهور) ووزير الدفاع والإنتاج الحربي وعددًا من الوزراء ورئيس أركان حرب القوات المسلحة ورئيس المخابرات العامة وقادة القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.