اُسدل الستار على انتخابات الأندية الطلابية السعودية ببريطانيا للدورة 34، والتي ضمت 36 نادياً طلابياً في مختلف المدن في بريطانيا ؛ حيث قدمت خدماتها لأكثر للمبتعثين والمبتعثات وذويهم. وسعت الأندية، من خلالها، إلى إقامة النشاطات الثقافية والاجتماعية بغية تقوية الروابط الأخوية بين أبناء الوطن في الخارج وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم وإقامة المعارض والفعاليات التي تبرز الوجه الحضاري للمملكة العربية السعودية وتاريخها العريق على شتى الأصعدة.
ويقول المنتخب لرئاسة النادي السعودي في مدينة كوفنتري البريطانية، خالد الزهراني، ل"سبق": "النادي السعودي في كوفنتري سوف يشهد سنة تأسيسية واستثنائية في نفس الوقت، مستفيدًا من خبراته في العمل التطوعي مع الأندية الطلابية في أستراليا".
وأضاف: "الأندية الطلابية في جميع دول الابتعاث تعمل دوراً تطوعياً رئيسياً في تذليل الصعاب التي يواجهها المبتعثون في الخارج، كما أن لها دوراً أساسياً في نقل ثقافة المملكة العربية السعودية للخارج وتنظيم اللقاءات الاجتماعية والثقافية والرياضية لأبناء الوطن وعائلاتهم هناك مما يساهم في تخفيف الضغوط الدراسية والحياتية عليهم وخلق أجواء أسرية سعودية في بلاد الابتعاث".
وبين "الزهراني" أنه يسعى جاهداً لبث روح العمل التطوعي بين مبتعثي كوفنتري وإبراز إبداعاتهم العلمية ومواهبهم للجميع ليكون المبتعثون الأكثر تميزاً وإبداعاً في بريطانيا، وقد بدأنا في تكوين لجان أساسية وفرعية مكونة من قرابة عشرين عضواً من المبتعثين والمبتعثات لتنفيذ خطط ومشاريع النادي لهذه الدّورة.
وقدم الزهراني الشكر للسفارة السعودية والملحقية الثقافية في بريطانيا على ما يقدمون من خدمات جليلة لأبنائهم المبتعثين والمبتعثات.
يذكر أن الزهراني هو أحد المبتعثين من جامعة الملك عبدالعزيز في الكيمياء وقد انتقل حديثاً لبريطانيا لدراسة الدكتوراه بعد أنهى الماجستير من الجامعة الوطنية الأسترالية.