استضافت مؤسسة مكةالمكرمة الخيرية بالمدينةالمنورة 18 من أعيان ومسؤولي وأكاديميي ورجال أعمال وإعلاميي طيبة الطيبة، الذين قاموا بجولة على مستودعات الفرع، ووقفوا ميدانياً عليها، بهدف إبراز الحقيقة ونفي ما أثير حول تعطيل المؤسسة لزكاة الفطر وعدم تسليمها لمستحقيها، وتوضيح ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة، وأن ما ورد عارٍ عن الصحة. ووقع أعضاء الوفد الزائر بياناً استنكروا فيه الافتراءات التي أوردت معلومات غير صحيحة ضد فرع المؤسسة بالمدينةالمنورة، بعدم توزيعه زكاة الفطر وعدم التثبت من كميات الأرز أو صلاحيتها للاستخدام الآدمي، التي تخلصت منها إحدى المؤسسات التجارية قبل عدة أشهر. ووقف الأعيان خلال زيارتهم على أكياس الأرز التالفة الموجودة خارج المستودع، وهي 17 كيس أرز "45 كيلوجراماً" من نوع واحد وهي تالفة، وأخرجت من مستودع يتبع مؤسسة تجارية بجوار المستودع الخاص بمؤسسة مكةالمكرمة الخيرية بهدف سحبها من قبل الأمانة. ونفى الوفد الزائر في بيانه الافتراءات التي طالت المؤسسة، مشيرين إلى عدم وجود أي آثار لزكاة الفطر أو أي متعلقات لها، فضلاً عن كون هذا المستودع غير مخصص لاستقبال أو تخزين المواد الغذائية. وضم الوفد الزائر كلاً من الشيخ صالح بن عواد المغامسي، إمام مسجد قباء، والأستاذ الدكتور عماد زهير حافظ عميد شؤون المكتبات بالجامعة الإسلامية، والدكتور محمد بن أحمد العوفي الطبيب بوزارة الصحة بالمدينة، وعبد الغني بن ناجي القش ممثل هيئة الصحفيين السعوديين بالمدينةالمنورة، والشيخ الدكتور أحمد العمري إمام مسجد الميقات وعضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية، والدكتور تنيضب الفايدي المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة سابقاً، والدكتور محمود بن محمد المختار الداعية بمركز الدعوة والإرشاد بالمدينةالمنورة، والشيخ عبد الله بن عبد الوهاب سردار خطيب جامع العمودي بالمدينة، وسالم الأحمدي الصحفي بصحيفة الرياض، وبشير بن سالم الصاعدي رجل أعمال، وعمر بن قبل الرحيلي المشرف التربوي بتعليم المدينة، والشيخ علي بن حسين بابطين رجل أعمال، والمهندس صالح بن عبد الرحمن المحيسن رجل أعمال، وعبد الرحمن بن مطيع الحجيلي المحاضر بقسم التربية بالجامعة الإسلامية، وأحمد الديحاني مسؤول تحرير صحيفة الاقتصادية بالمدينة، وسعود بن عابد المطرفي المعلم بوزارة التربية والتعليم بالمدينة، وفيصل بن حماد الشريف مدير شركة الدوائية بالمدينة، وحمود المغذوي المعلم بوزارة التربية والتعليم بالمدينةالمنورة. وجاءت هذه الزيارة تلبية لدعوة مؤسسة مكةالمكرمة الخيرية بالمدينةالمنورة في البيان الذي أصدرته، ونفت فيه ما أثير حول تعطيلها لزكاة الفطر وعدم تسليمها لمستحقيها، حيث رحبت وما زالت ترحب، بجميع المسؤولين والأعيان والأكاديميين والإعلاميين والداعمين للوقوف على مستودعات المؤسسة التي تضم أجهزة كهربائية وأثاثاً وملابس قديمة، كمساعدات للأيتام المسجلين في المؤسسة. يشار إلى أن الفرق الميدانية التابعة لمؤسسة مكةالمكرمة الخيرية بالمدينةالمنورة، وزعت زكاة الفطر ليلة العيد وهي حمولة ستة دينات كبيرة من الأرز بعد استقبالها عبر المقر الرئيسي، إضافة إلى لمعارض السبعة الخارجية، وشمل التوزيع أسر الأيتام الذين ترعاهم المؤسسة صحياً ومعيشياً وتربوياً المسجلين رسمياً، والبالغ عددهم 3000 يتيم نصفهم أقل من سن 16 سنة، ويتوزعون على أحياء المدينةالمنورة، ولا سيما في الجرف، وأبومرخا، وأبيار علي، والشهداء، والعاقول، والرذايا، والسيح، والنصر، والعصبة، إضافة إلى قرى المدينة التي تشمل اليتمة، ووادي ريم، واللحن، والصلصلة، والثمد، وخيبر، والعشاش، وصبحا، والنخيل. جدير بالذكر أن مؤسسة مكةالمكرمة الخيرية بالمدينةالمنورة ترفع شعار "نسعى لحياة كريمة يحياها يتيم وأرملة المدينة" وتسعى لتقديم خدماتها الشاملة لأيتام وأرامل المدينةالمنورة ومن في حكمهم من خلال توفير الحياة الكريمة لهم معيشياً وصحياً وتربوياً وتعليمياً، فضلاً عن حرصها على رعاية الأيتام وإعدادهم إعداداً تربوياً ومهنياً بحيث يصبحوا عناصر صالحة في هذا الوطن الغالي.