أُخلي الجندي المصاب في تبادل إطلاق النار على الشريط الحدودي مع اليمن بمنطقة جازان، طبياً إلى منطقة الرياض مساء أمس الأول. وكان وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف قد وجّه بنقل العريف إبراهيم جيلان مغفوري أحد أفراد حرس الحدود بمنطقة جازان، بعدما أصيب برصاصة في فخذه قبل بضعة أيام؛ نتيجة إطلاق نار تعرض له من داخل الأراضي اليمنية أثناء تأدية واجبه على الشريط الحدودي بقطاع الداير بمنطقة جازان، وذلك إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض عن طريق الإخلاء الجوي؛ لمتابعة حالته الصحية واستكمال مراحله العلاجية.
وعبّر "وليد جيلان مغفوري" شقيق المصاب نيابة عن أسرته، عن شكرهم لوزير الداخلية وحكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على ما يولونه من رعاية واهتمام لرجال الأمن البواسل الذين يقومون بحراسة بلد الحرمين الشريفين.
ووجّه شكره لمنسوبي حرس الحدود على ما قاموا به من جهود في تسهيل الإجراءات المتعلقة بنقل شقيقه لمستشفى قوى الأمن بالرياض، وعلى رأسهم مدير عام حرس الحدود عواد بن عيد البلوي، وقائد حرس الحدود بجازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي.