أكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، الأستاذ إبراهيم آل معيقل؛ أنه وبينما يشهد "هدف" توسعاً في عقد شراكات مع مكاتب التوظيف الأهلية لدعم توظيف القوى العاملة الوطنية في منشآت القطاع الخاص، والتي وصل عددها حتى الآن 41 اتفاقية؛ إلا أن الجدية تبقى مطلباً أساسياً لنجاح هذه المكاتب في زيادة فرص التوظيف ورفع معايير الخدمات التي تقدمها بما يضمن سد الفجوة بين متطلبات سوق العمل ومؤهلات الباحثين عن عمل. ودعا آل معيقل، مكاتب التوظيف الأهلية؛ إلى الجدية في تقديم خدماتها بالشراكة مع "هدف" لطالبي العمل، مؤكداً أنه كلما زادت مكاتب التوظيف الجادة كلما زادت فرص توظيف الشباب السعودي.
وعقب توقيعه اتفاقية شراكة مع مكتب مجالات للتوظيف الأهلي الذي مثله مديره العام الأمير سيف الإسلام بن سعود آل سعود، صباح اليوم الاثنين 19/12/1435ه في الرياض؛ قال "آل معيقل": "نحن فعلاً نحتاج إلى مكاتب توظيف تأخذ الأمر بجدية والسوق مليء بالفرص الوظيفية للجادين".
وأضاف: "الصندوق سعى إلى إيجاد آليات دعم مناسبة للوصول إلى تحقيق أهدافه المتمثلة في تدريب وتوظيف القوى العاملة الوطنية في منشآت القطاع الخاص؛ وذلك من خلال برامجه العديدة، ومنها التشاركية مع مكاتب التوظيف الأهلية عبر برنامج طاقات".
وأردف مدير عام الصندوق: "بموجب الاتفاقية فإن مكتب مجالات للتوظيف الأهلي يلتزم بتقديم خدماته للباحثين عن العمل المسجلين في قاعدة بيانات حافز، دون أي تكاليف مالية عليهم".
وتابع: "الاتفاقية تسعى إلى سد الفجوة بين سوق العمل ومؤهلات الشباب السعودي الباحثين عن العمل حسب الخطة الوطنية لتقليل نسبة البطالة وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة على المدى الطويل".
وتعاقد "هدف" حتى الآن مع 41 مكتباً من مكاتب التوظيف حول المملكة لتقديم خدمات التوظيف الأساسية للباحثين عن العمل، ومنها المواءمة بين الباحث عن العمل والوظيفة المناسبة.
جدير بالذكر أن برنامج طاقات يوفر قنوات توظيف مختلفة تساعد القطاع الخاص في الحصول على كفاءات سعودية من مختلف شرائح الباحثين عن عمل، وهي تتيح للباحث عن عمل فرص التقييم والتدريب والتوجيه وتحقيق المواءمة الوظيفية الصحيحة؛ من أجل استدامة التوظيف. ويتضمن برنامج "طاقات" العديد من القنوات؛ منها موقع التوظيف الإلكتروني، معارض التوظيف الإلكترونية، ومعارض التوظيف، ومكاتب التوظيف، ومراكز التوظيف.