وجَّه وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بنقل اثنَيْن من مصابي قوة الطوارئ الخاصة بجازان بواسطة طائرة الإخلاء الطبي، لأن حالتَيْهما الصحيتَيْن تستوجبان نقلهما إلى مستشفيات متقدمة ومتخصصة داخل السعودية، بعد تعرضهما لحادث مروري في الرابع عشر من ذي الحجة على طريق الدرب - الشقيق أثناء عودتهما من المشاعر المقدسة إلى منطقة جازان، بعد إنهاء مهمتهما في خدمة ضيوف الرحمن لحج العام الحالي 1435. وبدوره، أكد قائد قوة الطوارئ الخاصة بجازان، العقيد الركن عامر بن علي آل غنوم، الذي كان في توديع المصابَين أثناء الإخلاء الطبي هذا المساء في مطار جازان، أن وزير الداخلية عون لكل رجال الأمن بجميع رتبهم ومراتبهم، ويقف معهم في أفراحهم وأحزانهم، ويواسي فقيدهم، ويرعى مصابهم، وهذا الموقف ليس بمستغرب منه.
تجدر الإشارة إلى أن قائد قوة الطوارئ الخاصة بجازان كان يتابع حالتَيْ المصابَيْن الصحيتَيْن منذ لحظة وقوع الحادث بتوجيه من سعادة مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج، وبمتابعة مباشرة من سعادة قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد بن قرار الحربي.
وكان سبعة من رجال الأمن من قوة طوارئ جازان الخاصة قد أُصيبوا بإصابات مختلفة، فيما توفي ثامنهم في حادث تصادم وقع على طريق الدرب - الشقيق، بالقرب من دوار التحلية.
وكان الحادث قد وقع بسبب احتكاك بين مركبتين من نوع أكورد وإلنترا، أدى إلى انقلاب الأولى، وانحراف الثانية باتجاه شبك التحلية. واستنفرت الجهات الأمنية آلياتها، فيما باشرت ثلاث فرق الحادث، وتم الاستعانة بإسعاف مستشفى الدرب الذي أعلن حالة الطوارئ لاستقبال المصابين.