اقتحم عشرات الأكراد البرلمان الأوروبي في بروكسل, أمس, للفت الانتباه إلى تقدُّم تنظيم "داعش" في اتجاه مدينة عين العرب (كوباني) السورية على الحدود التركية. وتمكّن المتظاهرون وهم رجال ونساء يحملون أعلاماً كردية ولافتات عليها صور زعيم حزب "العمال" الكردستاني عبد الله أوجلان، من اقتحام بهو البرلمان بعدما غافلوا عناصر الشرطة الذين فرضواً طوقاً عند المدخل.
واعتصم المتظاهرون في الداخل, فيما اقترب منهم عددٌ كبيرٌ من النواب الأوروبيين.
وقال رئيس الكتلة الاشتراكية في البرلمان جياني بيتيلا بالإنجليزية: "سنناضل ضدّ تنظيم داعش".
ووافق رئيس البرلمان مارتن شولتز، بعدها على استقبال وفدٍ من المحتجين, معتبراً أن أسلوبهم "ربما ليس الأفضل", إلا أنه طمأنهم بشأن "دعم البرلمان الأوروبي للجهود الدولية من أجل وقف تقدُّم التنظيم المتطرّف, كما تعهد بإيصال رسالتهم إلى حلف شمال الأطلسي".
وتدور حرب شوارع بين المقاتلين الأكراد وعناصر "داعش" في أحياء عدة من كوباني المهدّدة بالسقوط في أيدي المتطرفين رغم ضربات التحالف الدولي التي يعتبرها الأكراد غير كافية.