رفضت حاجّة فلسطينية من قطاع غزة الاستجابة لفريق التصوير في مقر حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين عندما طلبوا منها الجلوس على الكرسي في الاستديو المعد لتصوير الضيوف ويحوي في الخلفية "بوب أب" صورة للملك. ورددت الحاجة "ما بيصير هيك أتصور قُدام الملك وهو خلفي"، ثم حملت باقة الورود ووقفت بجانب صورة الملك مبتسمة للذكرى.
الحاجّة الغزاوية وهي تدعو لملك الإنسانية بمناسبة تمكينها لأداء حجة الإسلام الأولى مجاناً وعلى نفقته الخاصة، كانت تقول "هذا الملك عبدالله والدنا وخادم كل المسلمين، ما بيصير هيك أمرق قدامه لو خطوة واحدة، والصورة سأحتفظ بها للذكرى، ويراها كل أحفادي".
وكانت اللجنة الإعلامية لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين من حجاج فلسطين قد أعدوا استديو خاصاً للتصوير الفوتوغرافي مجاناً، وتم تصوير أكثر من 1000 صورة، ووضع كل واحدة منها في إطار مخصص يحمل هوية البرنامج، وتوزيعها على الضيوف، إضافة إلى التوثيق بالفيديو، ولاقت هذه الخطوة فرحة عارمة في أوساط الحجاج الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته أبدى مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الاستضافة الدكتور زيد الدكان سعادته لبادرة اللجنة الإعلامية في تجهيز استديو مخصص للذكريات، قائلاً عندما نزور أي مكان في العالم تذهب الذاكرة، ولكن تبقى معك صورة للذكريات لشخص أو مكان، وتحتفظ بها، والحجاج تبقى معهم الصور أزمنة عديدة، ولو كنت مكانهم وكانت الصورة لي شخصياً لبقيت الأعز في نفسي لأنها تمثل المكان والمكانة، فالمكان مكةالمكرمة، والمكانة ضيوف خادم الحرمين الشريفين.