قال عدد من المصلين بمركز ظلم (شرق الطائف) ل"سبق": إنهم تفاجأوا -صباح اليوم- عندما حضروا لأداء صلاة العيد بمصلى العيد الوحيد بمركز ظلم، بعدم وجود فرش كافٍ بأرضية المصلى، بالإضافة لقيام الخطيب بإلقاء الخطبة بميكروفونات لا تعمل؛ حيث لم يستفِد المصلون من الخطبة لعدم سماع ما يقول الخطيب، وكأنه صامت! جاء ذلك بسبب ضعف الرقابة، وعدم الاستعداد الجيد من قِبَل الجهات المسؤولة عن مصلى العيد، حيث ألقى الخطيب خطبة العيد بمايكروفونات لا تعمل؛ فيما اضطر بعض المصلين لافتراش الأرض، لقلة الفرش الذي وضع في المصلى.
وتساءل الأهالي عن غياب الجهات المسؤولة عن مراقبة مصلى العيد، وعدم الاستعداد الجيد بتوفير الفرش الكافي، والتأكد من عمل مايكروفونات المصلى التي تم وضعها قبل الصلاة بوقت كافٍ؛ إذ باتت عديمة الفائدة وكأنها وضعت للزينة فقط! مطالبين بالتحقيق مع الجهة المسؤولة، ومحاسبة المتهاونين في هذا الأمر.