كشفت الإحصائيات الرسمية الصادرة من المؤسسة الأهلية لمطوّفي حجاج الدول العربية، أن عدد الحجاج العرب الذين أدوا فريضة الحج (265217)؛ حيث تَصَدّرت مصر عدد الحجاج العرب ب"68749" حاجاً، وجاءت الجزائر ثانياً في تعداد الحجاج على مستوى العالم العربي ب"28543" حاجاً؛ في حين احتلت المغرب ثالثاً ب"26790"، والعراق رابعاً ب"26259" حاجاً. وقدِمَ من السودان "25719" حاجاً؛ في حين تجاوز الحجاج اليمنيون الأزمة الحاصلة في بلادهم، وحضروا بنسبتهم كاملة، والبالغة "19360"؛ بينما تجاوز حجاج الأردن حاجز العشرة آلاف حاج.
بينما حضر الحجاج السوريون برقم كبير لأول مرة منذ ثلاث سنوات؛ حيث أدى الفريضة هذا العام "9185" حاجاً سورياً قدموا تحت إشراف الائتلاف السوري من أربعة عواصم محيطة بسوريا وهي: بيروت، وعمّان، والقاهرة، وتركيا.. وكان عدد السوريين الذين حضروا في حج العام قبل الماضي أقل من ألف حاج؛ ليرتفع في العام الماضي لأربعة آلاف، وواصل ارتفاعه هذا الموسم بأكثرمن الضعف؛ ليُفَنّد كل الشائعات التي خرجت وأشارت إلى منع الحجاج السوريين من أداء الفريضة، وهو ما كذّبته لغة الأرقام.
وبلغ عدد الحجاج الذين وصلوا من تونس (8895) حاجاً؛ بينما بلغ عدد الواصلين من الصومال (7142)، وبنسبة أقل حضرت ليبيا وفق حصتها الرسمية ب(6123)، بعد تخفيض حصص الحجاج من جميع الدول في كل المؤسسات 20%؛ بسبب توسعة صحن المطاف.
وكان عدد الحجاج الفلسطنيين القادمين من رام الله وقطاع غزة (5990)؛ بينما بلغت حصة حجاج "عرب فلسطين 48" (1577) حاجاً، وحضر لأداء الفريضة (99) فلسطينياً بوثيقة سورية، و(98) فلسطينياً بوثيقة لبنانية، وفلسطيني واحد فقط بوثيقة أردنية، وسجّلت إحصاءات مؤسسة الدول العربية قدوم (5204) حجاج لبنانيين منهم 1200 من الفلسطنيين المقيمين في لبنان.
وحضر من الكويت وعُمان قرابة (ستة عشر) ألف حاج، موزعين على الدولتين؛ بينما تم تسجيل دخول سبعة عشر حاجاً كويتياً ينتمون لفئة "البدون"، وكانت حصة موريتانيا (2515)، وجيبوتي (874)، وجُزر القمر (844) حاجاً، وأدى الفريضة (432) حاجاً إرتيرياً.
في حين كان هناك حضور طفيف لحجاج من دول من قارات: آسيا، وأوروبا، وأمريكا الجنوبية، من الدول العربية لأداء فريضة الحج؛ حيث حضر أربعة كولمبيين، وسبعة عشر صينياً، وثلاثة وتسعون إندونيسياً، وتسعة وثلاثين باكستانياً، وسبعة وثلاثون ماليزياً، وخمسة عشر حاجاً تركياً، وإحدى عشر برازيلياً، وثمان من دولة فنزويلا، وسبعة من الأوزبك، ومثلهم من روسيا الاتحادية، وخمسة من أستراليا، وحاجان من بنما، وهي إحدى دول البحر الكاريبي، وحاج من كل من دول: الباراجواي، ومينمار، والدنمارك، وألمانيا، وأوغندا، ومكاو، وإيطاليا، والبوسنة، وغيرهم ممن يقيمون بشكل دائم في الدول العربية من غير العرب.
وكانت أكثر الجهات استقبالاً للحجاج العرب: مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ب(121139) حاجاً، ثم ميناء جدة الإسلامي ب(13375) حاجاً، واستقبلت المؤسسة عن طريق مطارالأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة (89002) حاج، واستقبلت المؤسسة عن طريق البر (5677) حاجاً عربياً فقط.