أثارت موهبة الكشاف إبراهيم محمد الصميلي (17 عاماً) أحد أبناء منطقة تبوك، إعجاب المشاركين في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، بعد إظهار قدراته الفنية في إتقان رسم الشخصيات بالقلم الرصاص، إضافة إلى سرعته العالية في تحديد ملامح للشخص الذي يرسمه في دقائق لا تتعدى أصابع اليد الواحدة. وذكر الكشاف إبراهيم الصميلي أن موهبته تلك جاءت منذ أيام دراسته بالمرحلة الابتدائية، ووجد تشجيعاً من والده الذي زوده بكافة أدوات الرسم بالقلم الرصاص، كما وجد دعماً وتوجيهاً من معلمي التربية الفنية بالمدرسة ومن قائده الكشفي مفلح البلوي، الذي كان يحرص أن يحصل على شارة الرسام في مرحلة الأشبال والفتيان والمتقدم بتنفيذ جميع متطلباتها.
وقال "إن الرسم بالقلم الرصاص فن بحد ذاته من خلال استخدام خامة الجرافيت وتطبيقها على وسائط مختلفة، وأن أكثر هذه الوسائط شيوعاً هو الورق المخصص للرسم بالقلم الرصاص الذي هو فن وحيد اللون، ويعتمد بشكل رئيس على الخط ودرجات الظل".
وأضاف: "الرسم بالقلم الرصاص يعني بتحويل الخطوط إلى إشكال، والأشكال إلى أجسام، بمعنى أن الرسام يجتهد لتحقيق الإيهام بالتجسيم والبعد الثالث من خلال المنظور والضوء والظل".
وعن ممارسته لموهبته في معسكرات الخدمة بالمشاعر، قال إبراهيم الصميلي "لقد وجدت التشجيع من كافة القيادات وعلى رأسهم المشرف العام على المعسكرات الدكتور عبد الله الفهد، الذي أهديته لوحة تحمل صورته أعددتها هنا بالمعسكر في منى، كما أنني حققت طلبات كثير من القيادات والزملاء الذين يرغبون في الحصول على رسمة شخصية لهم كتذكار وعربون صداقة".