لم يمنع الانشغال بالعمل في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن الكشاف إبراهيم حمد الصميلي ذي السبعة عشر ربيعاً من ممارسة هوايته التي أحبها وعشقها . الكشاف الصميلي الذي يدرس بثانوية الأبناء بمنطقة تبوك والحاصل على جائزة الريشة الذهبية التي منحت له تقديرا لموهبته الفنية في الرسم التشكيلي وبالقلم الرصاص الذي يعد مدرسة فنية لوحده أبدع فيها الكثيرون منذ عصر النهضة يتقدمهم بيكاسو وفان جوخ وليوناردوا دافنشي يؤكد أن الكشفية هي التي منحته الضوء الأخضر ليكون احد المبدعين في هذا المجال حيث تشجيع قائد وحدته مفلح البلوي الذي جعله يكون احد رسامي المنطقة ويحصل على شارة الرسام في المراحل الكشفية الثلاث الأشبال والفتيان والكشاف المتقدم . يقول الصميلي انه رغم الجهد الذي يبذلونه بعمليات المسح والإرشاد في المشاعر إلا أن قيادات المخيم يوفرون له البيئة المشجعة لممارسة هوايته وانه يجد التشجيع والإعجاب من زملائه القادمين من مختلف مناطق ومحافظات المملكة بالإضافة إلى قيادات المخيم الذي يشنفون مسامعه بكلمات التشجيع والإطراء والإعجاب . وأثنى الصميلي على دور والده ومعلميه الذين تعاقبوا على تدريسه مادة التربية الفنية وقال أن توجيهاتهم كانت نبراسا له نحو الإبداع والتميز مؤملاً أن تتاح له الفرصة لإقامة معرض شخصي في احد المناسبات الكشفية التي تستضيفها أو تشارك بها الكشافة السعودية . رابط الخبر بصحيفة الوئام: «بيكاسو» في معسكرات الكشافة بمشعر منى