قبضت شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في فرق البحث والتحري الجنائي على سعودي (31سنة) أقدم على تكبيل وسلب عائلة سعودية وضرب ابنها ضرباً مبرحاً، وسرق ما بداخل منزلهم من حلي ومجوهرات وأمول، وهرب بسيارة الابن إلى جهة غير معلومة. وتعود تفاصيل الحادثة التي وقعت قبل شهرين عندما باشرت الدوريات الأمنية في شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في مركز شرطة المعابدة، حادثة تقييد سيدة مسنة وابنها وابنتيها داخل شقتهم في مخطط السفياني بشارع الحج، حيث عثر عليهم مقيدين بالحبال وعليهم آثار ضرب مبرح، ونقلوا إلى مستشفى الملك فيصل بالششة لتلقي العلاج. وكشفت التحقيقات أن العائلة لدى عودتها إلى المنزل وأثناء دخول السيدة المسنة وبناتها، تفاجأوا بوجود الجاني داخل الشقة، حيث هددهن بسلاح ناري (مسدس ربع) كان بحوزته وسلب حليهن الذهبية التي قدرت ب 30 ألف ريال ومبلغ مالي (20 ألف ريال) و 3 أجهزة جوال، وضرب الجاني النساء وخلع ما كن يرتدينه من نقاب وعبايات. كبلهن وكمم أفواههن، وفي هذه الأثناء فتح الابن الباب، فعاجله بضربة على رأسه، أعقبها ضربة بعصا غليظة أنهكته، وطلب منه مفتاح سيارته والتعرف على نوعها (فورد أبيض اللون 98 م)، ثم فر بها إلى جهة غير معلومة. واستنفرت الجهات الأمنية طاقتها للقبض على الجاني، رغم عدم تركه أي أثر يدل على شخصيته سوى الأوصاف التي ذكرها الضحايا، حيث عثر في وقت لاحق على السيارة المسروقة بجوار كلية التربية للبنات في حي ريع ذاخر. وعبر التقنيات الحديثة والأجهزة البحثية التي تتوافر لدى الجهات الأمنية، قبض على فتاة سعودية (26 سنة) وهي تبيع المصوغات الذهبية وأجهزة الجوال المسروقة في سوق العتيبية الشعبي، وبالتحقيق معها أفادت بأن شقيقها هو الذي طلب منها بيعها خلال شهر رمضان وتحويل النقود إلى حسابه الشخصي. وأكدت أن شقيقها موجود حالياً في بيشة. وبمخاطبة الجهات الأمنية هناك قبض على الجاني، وعرض على الضحايا واستعيدت المسروقات. وسيحال اليوم، السبت، من إدارة البحث الجنائي إلى مركز شرطة المعابدة لاستكمال ملف التحقيق وإحالته لاحقاً إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. وكشفت مصادر "سبق" أن الجاني ارتكب جريمة قتل وحكم عليه بالقصاص عندما قتل شقيقه، حيث تنازلت عنه والدته، التي كسر بعد ذلك قدمها وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات في قضية عقوق، كما أن عليه سوابق سرقة ومخدرات.