أكد الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان صحة هروب السجين السعودي ( ع , م 31 عاما ) من مركز شرطة المعابدة فجر أمس السبت. وأشار الميمان أن رجال الامن وأثناء نقل السجين وتغيير غرفة التوقيف من باب الانسانية ، استغل ذلك وتمكن من الهرب ويجري البحث عنه للقبض عليه خلال الساعات القادمة، مؤكدا انه تحت الانظار وقال: إن رجال الامن القوا القبض عليه في القضية السابقة ،وهو مجهول، فهم قادرون بإذن الله على القبض عليه مرة اخرى. وكشفت مصادر مطلعة أن الجاني ( وهو شاب سعودي يبلغ من العمر31 عاما وله 8 سوابق)، قام بضرب خفير التوقيف وحارس القسم وتمكن من الهرب الساعة الثالثة فجر امس السبت واتجه الى ميدان العدل وقام بضرب سائق سيارة ( كامري موديل 96 أبيض اللون) والهرب بها الى جهة غير معلومة ولا تزال الجهات الامنية تبحث عن الجاني والذي يشكل خطرا كبيرا ومن اخطر المجرمين نظرا لبشاعة جريمتة السابقة. وقام الجاني بسلب وتكبيل عائلة سعودية وضرب ابنها ضربا مبرحا وسرقة ما في منزلهم من ذهب ومجوهرات ومبالغ مالية والهرب بسيارتهم تحت تهديد السلاح الناري ، وباشرت الدوريات الامنية والجهات المختصة بشرطة العاصمة المقدسة والبحث الجنائي والشرطة ممثلة في مركز شرطة المعابدة الحادثة قبل شهرين ونصف الشهر، وقد تم العثور علي سيدة مسنة وابنتيها وابنها داخل شقتهم بشارع الحج مخطط السفياني مكبلين بالحبال وعليهم أثار ضرب مبرح وتم نقلهم في حينه الى مستشفي الملك فيصل بالششة لتلقي العلاج والاسعافات الاولية.. وكشفت التحقيقات معهم بأن العائلة كانت خارج المنزل وأثناء عودتهم دخلت المرأة وبناتها أولا وابنهم ذهب لإحضار العشاء من المطعم وبعد دخول النساء وجدن الجاني بانتظارهن حيث قام وتحت تهديد السلاح الناري (مسدس ربع) بسلب حليهن الذهبية التي يلبسنها بالإضافة إلى ذهب آخر وجده بالمنزل، قدر بحدود 30 الف ريال ومبلغ مالي قدره 20 الف ريال و3 أجهزة جوال خاصة بالضحايا وقام الجاني بضرب النساء وتعريتهن من ملابس الطرح والنقاب والعبايات حيث عمد إلى تكبيلهن وتكميم أفواههن، وعندما حضر الابن قام بفتح الباب له ثم عاجله بضربه على رأسه ومن ثم ضربه بعصا غليظة حتي أنهكه وطلب منه مفتاح سيارته والتعرف على نوعها (فورد أبيض اللون 98 م) ومن ثم الهرب بها إلى جهة غير معلومة، عندها استنفرت الجهات الأمنية طاقتها للقبض عليه علما بأنه لم يترك أثرا يدل على شخصيته سوى الأوصاف التي ذكرها الضحايا، وتم العثور علي السيارة المسروقة بجوار كلية التربية للبنات بحي ريع ذاخر. ومن خلال توفر التقنيات الحديثة والاجهزة البحثية التي تتوفر لدى الجهات الأمنية تم إلقاء القبض على فتاة ( سعودية) 26 عاما وهي تبيع المسوغات الذهبية وأجهزة الجوالات المسروقة في سوق العتيبية الشعبي وبالتحقيق معها أكدت أن شقيقها هو من طلب بيعها خلال شهر رمضان وتحويل النقود إلى حسابه الشخصي وأكدت أن شقيقها حاليا بمنطقة بيشة ، وتمت مخاطبة الجهات الامنية في بيشة والقي القبض عليه وتم عرضه على الضحايا للتعرف عليه، وجرى إعادة المسروقات. وكان من المفترض إحالتة أمس (السبت) من إدارة البحث الجنائي إلى مركز شرطة المعابدة لاستكمال ملف التحقيق وإحالتة لهيئه التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. وكشفت مصادر ل «المدينة» أن الجاني عليه سوابق سرقة ومخدرات وعقوق وقتل وسبق وان تم الحكم بقتله قصاصا إثر قتله شقيقه وتم التنازل عنه من قبل والدته التي قام بكسر قدمها وحكم بالسجن 5 سنوات في قضية عقوق ، و لم يردعه كل ذلك عن الاجرام وترويع الآمنين وسلبهم.