اشتكى سكان حي الملك فهد في محافظة الأفلاج من إزعاج وفوضى يقودهما شباب ومراهقون صباحاً طيلة أيام رمضان في "شارع الغروب"، بممارستهم التفحيط، والعرض بالأسلحة النارية والبيضاء وإطلاقها في الهواء؛ ما جعل بعض قاطني الحي المجاور يلجؤون إلى قضاء أوقات الصباح خارج منازلهم هروباً من الإزعاج. ويقول راشد الدوسري، وهو من سكان حي الملك فهد: اعتدنا في كل صباح على الاستيقاظ على منبهات سيارات المراهقين وأصوات إطاراتهم الصارخة من التفحيط. ويشير فهد بن سليمان إلى خطورة هذا الوضع من الناحية الأمنية، ويعتبره من الأساسيات في حدوث المشاكل دائماً بين المراهقين، خاصة أن البعض منهم يحمل سلاحاً. ويضيف خالد بن محمد العبد الله، الذي استأجر قبل رمضان في هذا الحي، أنه لو كان يعلم بهذا الإزعاج لما سكن قرب هذا الشارع، لكنّ جهله بهذا الوضع أوقعه في حيرة، متذمراً من هذا الوضع الذي جعله أحياناً لا ينام إلا بعد سكون أصحاب الشارع. واتفق جميع السكان على الإزعاج، مؤكدين أن هذا الوضع ينذر بحدوث مشاكل بين مرتاديه، مطالبين محافظ الأفلاج والجهات المسؤولة عن ذلك بالتدخل وتدارك الأمر قبل فوات الأوان.