حقق المهرجان العاشر في مدينة التمور بمدينة بريدة منذ انطلاقته في السادس والعشرين من شهر شعبان إيرادات بلغت أربعمائة وخمسين مليون ريال لجميع المزادات داخل السوق والصفقات التي تعقد خارجه. وأوضح عدد من التجار والدلالين في السوق أن نوع "السكري" بأنواعه وأصنافه المتعددة "الرطب والناشف" يتقدم جميع أنواع التمور من حيث العرض والطلب؛ إذ طغى على الكميات المعروضة من التمور داخل السوق الذي لم يخل من الأصناف الأخرى، التي خسرت الرهان أمام السكري الذي تفاوتت أسعاره كثيراً بعد خضوعه لمعيار الجودة صعوداً وهبوطاً. وبين المدير التنفيذي لمهرجان تمور بريدة الدكتور خالد النقيدان أن مدينة التمور استوعبت قرابة 3000 سيارة خلال 24 ساعة فقط وعلى متنها 600 ألف عبوة بواقع 200 عبوة تقريباً لكل سيارة صغيرة وبمتوسط سعري يتراوح بين 40 و150 ريالاً تقريباً، وهذا لم يعد مستغرباً لدى الخبراء والمهتمين كونه يأتي في الأسبوع الذي يصنف بأنه ذروة الموسم خاصة أن معظم النخيل قد آتت أكلها وقام المزارعون بجلب ثمارها إلى السوق. وأفاد النقيدان أن الكمية المعروض من أطنان التمور داخل ساحات العرض شجعت بعض المزارعين على عمليات التصريف مستغلين الفترة المسائية وبالتجزئة على عكس ما كان معمولاً به الموسم الماضي من حركة نشطة للتداولات بعد صلاة الفجر وتكون ضعيفة في المساء ، وليس هذا فحسب بل لجأ بعض المزارعين إلى البيع بالتجزئة فيما كانوا يفضلون في السابق البيع بالجملة .