وصف عضو المجلس المحلي بمحافظة المجاردة عامر البارقي مشروعات مركز بارق الخدمية بأنها حبر على ورق. وقال البارقي، خلال الجلسة التي عقدها المجلس أول من أمس برئاسة محافظ المجاردة مغدي بن مسفر الوادعي وبحضور جميع الأعضاء: إن مستشفى بارق صدرت توجيهات بإنشائه عام 1421، كما أن وزير الصحة أرسل خطاباً إلى إمارة منطقة عسير يفيد فيه بإبلاغ أهالي مركز بارق بأن المستشفى سينشأ في عام 1422، وبناء على ذلك استلمت وزارة الصحة الأرض من الأهالي بطول 350م وعرض 320م. وقال البارقي :إن خطاب الوزير حدد إنشاء المستشفى ضمن الخطة السابعة ونحن الآن على مشارف نهاية الخطة الثامنة ولم يحدث شيء. واستغرب البارقي تصريحات وزير الصحة الذي ذكر منذ عدة سنوات أن مستشفى بارق قائم بأعماله ومجهز وله ميزانيه وكادر صحي معتمد من الوزارة وتبين أنه لا وجود للمستشفى على أرض الواقع. وشدد البارقي على أحقية بارق بإنشاء مركز للهلال الأحمر، حيث سبق أن تبرع الأهالي بالمبنى وقاموا بتأثيثه، ولكن الهلال الأحمر انتقل إلى وجهة أخرى لأسباب غير معروفه، مضيفاً أن إنشاء فرع لوزارة الزراعة معتمد منذ عام 1421، لكنه لم ير النور حتى الآن. وتطرق البارقي إلى الضمان الاجتماعي فقال: إن وزير الشؤون الاجتماعية أعلن عن افتتاح فرع لمكتب الضمان الاجتماعي في بارق عام 1411 لكنه لم ينفذ، مشيراً إلى أن فرع المرور أيضاً نقل من بارق إلى جهة أخرى. وشدد البارقي على ضرورة تزويد المركز بعدد من الدوريات الأمنية ومركز لهيئة الهلال الأحمر لنقل المصابين والمرضى، لافتاً إلى أنه وقع حادث مؤخراً عند الساعة 3 فجراً قريباً من منتزه جبال وتأخر نقل المصابين نتيجة انشغال فرقة مجاردة بحادث في شمران وفرقة محايل بحادث في طريق الريش. كما استشهد البارقي بحادث انقلاب في الحماطة بارق توفي على إثره شاب في ريعان شبابه تم نقله بإسعاف الدفاع المدني إلى مستشفى المجاردة قبل وصول فرقة الهلال الأحمر الذي يبعد أكثر من 40 كلم عن الموقع. وفضلاً عن القضايا التي أثارها البارقي، بحث المجلس في مستهل أعمال الدورة العادية الثانية من العام المالي 1431/1432، رفع فئات وميزانيات بلديتي محافظة المجاردة ومركز بارق بما يتوافق والقرى والمراكز التي تخدمها تلك البلديات.