وصف عضو المجلس المحلي بمحافظة المجاردة عامر البارقي مشروعات مركز بارق الخدمية بأنها "حبر على ورق". جاء ذلك خلال عقد المجلس أول من أمس جلسته الأولى من الدورة العادية الثانية من العام المالي 1431 /1432 برئاسة محافظ المجاردة مغدي بن مسفر الوادعي وبحضور كافة أعضاء المجلس، وتمت مناقشة رفع فئات وميزانيات بلديتي محافظة المجاردة ومركز بارق بما يتوافق والقرى والمراكز التي تخدمها تلك البلديات. وبيّن البارقي أن مستشفى بارق صدرت توجيهات بإنشائه عام 1421 حيث أرسل وزير الصحة خطابا إلى إمارة منطقة عسير يفيد فيه بإبلاغ أهالي مركز بارق بأن المستشفى سينشأ في عام 1422، وعلى ضوء ذلك الخطاب استلمت وزارة الصحة الأرض من الأهالي بمساحة 350 مترا في 320 مترا، وقال: إن خطاب الوزير حدد إنشاء المستشفى ضمن الخطة السابعة، ونحن الآن على مشارف نهاية الخطة التاسعة ولم يحدث شيء. واستغرب البارقي من تصريحات وزير الصحة حينها، والذي ذكر منذ عدة سنوات أن مستشفى بارق قائم بأعماله ومجهز وله ميزانية وكادر صحي معتمد من الوزارة، وتبين أنه لا وجود للمستشفى على أرض الواقع. وأكد البارقي على أحقية بارق بإنشاء مركز للهلال الأحمر كان قد اعتمد عام 1426 بقرار من رئيس هيئة الهلال الأحمر، حيث تبرع الأهالي في حينها بالمبنى وتأثيثه، ولكن انتقل الهلال الأحمر إلى وجهة أخرى، كما أن إنشاء فرع للزراعة معتمد منذ عام 1421 ولم ير النور حتى الآن. وحول الضمان الاجتماعي قال البارقي: إن وزير الشؤون الاجتماعية أعلن عن افتتاح فرع لمكتب الضمان الاجتماعي في بارق عام 1411 ولم ينفذ، واستغرب من نقل المرور من بارق إلى جهة أخرى، وطالب بافتتاح كتابة للعدل بالمركز. وختم البارقي مداخلاته بالمطالبة بتزويد المركز بعدد من الدوريات الأمنية. وطالب عضو آخر من مركز أحد ثربان وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة تعليم محايل عسير ومكتب التربية بالمجاردة بتوفير مراكز صيفية تحتوي الطلاب في فترة الإجازة الصيفية. ثم ناقش المجلس دراسة الاستعداد للصيفية واحتواء الشباب وتوفير البرامج المناسبة لهم، كما ناقش المجلس استحداث مركز رعاية صحية أولية في بلاد الأفاقمة ببني مشهور.