ذكرت صحيفة "الوطن" اليوم أن دولة الكويت تنتظر دعوة من شقيقتها المملكة العربية السعودية لعقد اتفاقية تقضي بموجبها تفعيل مشروع التنقل بالبطاقة الذكية، وذلك بعد أن أنهت الكويت جميع الاستعدادات المترتبة بهذا الشأن، الأمر الذي سوف يساهم بشكل فعال في تخفيف الضغط على الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر من جانب، ومن جانب آخر أن تكون البطاقة الذكية عوضاً عن جواز السفر بالنسبة إلى عملية التنقل بين دول الخليج العربي. ونقلت الصحيفة الكويتية عن أوساط مطلعة أن دولة الكويت قامت بجهود حثيثة للإسراع في إصدار البطاقة الذكية لما لها من أهمية كبرى؛ لأنها ستقضي على أي إشكالات قد تظهر في عملية تشابه الأسماء، فضلاً عن التأكد لحامل هذه البطاقة إذا ما كان مطلوباً أمنياً وما لها من منافع أخرى من شأنها أن تقضي على زحمة السفر والكشف عن مزدوجي الجنسية. وقالت المصادر: لكن يستدعي الأمر تحرك المسؤولين في القيادة العليا في وزارة الداخلية بأن تسارع إلى مخاطبة الشقيقة السعودية للاستعجال في تفعيل الاتفاقية خاصة أن الأخيرة اشترطت من قبل أن تقوم دولة الكويت بإصدار البطاقة الذكية ليتسنى تفعيل هذا المشروع خاصة أن الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر تمر حالياً بضغوط كبيرة ومعضلة تكمن في عدم وجود مواد خام لجوازات السفر، الأمر الذي يستدعي الإسراع في تفعيل الاتفاقية المذكورة والتوقيع عليها حتى يتم القضاء على أزمة الجوازات والكشف عن المزورين والمزدوجين.