رصدت عدسة "سبق" إقبال الحجاج على زيارة موقع غزوة أحد؛ حيث وصلت منذ الصباح الباكر حافلات الحجاج إلى مواقفها المعدة لتبدأ الرحلة، وصعد الحجاج إلى جبل الرماة يتأملون جبل أحد الشاهق وما يمثله من أهمية لدى المسلمين، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أحد جبل يحبنا ونحبه".
مشاعر الحجاج ووثقت "سبق" مشاعر الحجاج وانطباعاتهم المختلفة؛ فمنهم من وقف على جبل الرماة ورفع يديه إلى السماء داعياً الله، ومنهم من انشغل بالتصوير والتوثيق بمقاطع الفيديو كذكرى له، وفئة انشغلت بشراء المصليات والسبح والخردوات والأعشاب المختلفة، والبعض انشغلوا بالبحث عن الحجاج المرافقين معهم رغم وعورة الطريق إلى جبل الرماة، ولم يمنع ذلك كبار السن والنساء من صعود الجبل. ورصدت عدسة "سبق" كثافة الحجاج على جبل الرماة من الجنسيات المختلفة ومن أصقاع العالم.
انتشار الباعة ويواجه الحجاج إعاقة في الحركة أثناء تواجدهم في موقع غزوة أحد نظراً لوجود الأكشاك والعربات بطريقة غير منظمة، وبيعهم السلع المختلفة والأعشاب الغريبة والخردوات، وأصبحت الساحة مكتظة بالعربات وبالباعة، ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد بل اضطر بعض الباعة للافتراش والبيع على جبل الرماة لعدم وجود موقع شاغر في الساحة.
الإدارات الحكومية وقامت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينةالمنورة بوضع اللوحات الإرشادية والتوجيهية بلغات مختلفة ترشد الحجاج وتوجههم بالطرق الشرعية لآداب الزيارة، والابتعاد عن المحظورات، كما تقوم الهيئة من خلال مركزها التوجيهي في الموقع بتوزيع الكتيبات والمطويات والسديهات باللغات المختلفة، ويقوم أعضاء الهيئة بإرشاد الحجاج في ظل تواجد الدوريات الأمنية ورجال المرور تسهيلاً لحركة الحافلات والمركبات الصغيرة.
يذكر أن المدينةالمنورة تحتضن العديد من المواقع التاريخية والأثرية، وتعتبر من المعالم الإسلامية البارزة التي تحكي التاريخ الإسلامي وكفاح المسلمين ضد المشركين في العصور الأولى من الإسلام، وصمودهم أمام قوى الشر، ويعتبر موقع غزوة أحد وجبل الرماة أحد المواقع الهامة للحجاج القادمين إلى المدينةالمنورة ويحرصون على زيارته.