شجبت جامعة حائل، في بيان صدر قبل قليل على لسان متحدثها الرسمي ياسر الكنعان، محاولات التجييش المستمرة ضد الجامعة ومنسوبيها وتضخيم الإشكالات البسيطة التي تواجه العمل اليومي، مشيراً إلى أنها ليست إلا محاولات يائسة لإيقاف عجلة التطور التي تمضي بها المنشآت الحيوية كجامعة حائل، في عهد النهضة الشاملة والمشاريع الضخمة التي أقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين نحو تحقيق تنمية لم يسبق لها مثيل في بلد الخير والنماء، مضيفاً "إلا أن هذا لن يثنينا عن العمل، ولا الوصول إلى الهدف المراد تحقيقه، إن شاء الله". وأوضح "الكنعان" أنه لا توجد قاعة دراسية واحدة بمجمع أجا للطالبات بلا تكييف، وذلك خلافاً لما تم تداوله من معلومات في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية قال البيان إنها "مغلوطة" عن استمرار أعطال التكييف والكهرباء في المجمع، مبينا أن الأعطال التي يتم الحديث عنها في مواقع التواصل كانت تحديداً في مبنيين هما: C11 و7، وكلاهما تم إصلاحه وتغيير الأجهزة المعطوبة في أسرع وقت ممكن.
وأوضح "الكنعان" أن إدارة الجامعة طرحت منافسة سابقة لتشغيل الكافتيريات، وحددت شروطاً ومواصفات للتشغيل بمعايير جودة عالية، إلا أن المشغل الفائز بالعقد لم يفِ بهذه المعايير، وتم إنذاره حسب اللوائح والأنظمة قبل سحب المشروع منه، ولأن مثل هذه الإجراءات تتطلب وقتاً حسب نظام المنافسات الحكومية، فإن إدارة الجامعة حاولت بقدر المستطاع أن تنهي كل هذه الإجراءات في وقت قياسي.
وأضاف "الكنعان" أن مشغلاً جديداً فاز بالمنافسة، وسيبدأ عمله بعد إجازة عيد الأضحى مباشرة، مشدداً على أن ينفذ المشغل الجديد جميع الاشتراطات التي تضمن معايير جودة عالية، وذلك حرصا على تحقيق هدفنا نحو بيئة مثالية للطلاب والطالبات.
وأردف "الكنعان" في بيانه أن العمل مستمر يوميا في مجمع أجا للطالبات، حيث يدخل مئات العمال يوميا للعمل في مشاريع عدة، في مقدمتها مشروع ربط الصرف الصحي، وتأهيل الأسطح والممرات، وزراعة وتشجير الساحات، والصيانة والتنظيف الدوري، وبناء صالات ترفيهية للطالبات، وبناء ناد لأنشطة الطالبات، وعيادات طب الأسنان، إضافة إلى مبنى مؤقت للسوبر ماركت التي ستبدأ عملها بعد إجازة عيد الأضحى المبارك إن شاء الله، حيث سيتكفل المشغل ببناء مقرين دائمين للسوبر ماركت.
وأبان أن كل هذه المشاريع كلفتها تزيد عن 50 مليون ريال، وتنفذ داخل المجمع، وتتطلب وقتا وجهدا والتزاما بالمتابعة، حرصا على تحقيق هدف إدارة الجامعة بتحقيق البيئة المثالية التي سبق وأن وعدت إدارة الجامعة بإيجادها بإذن الله، وهو ما أكد عليه مدير الجامعة في لقاءه المفتوح مع الطلاب الأسبوع الماضي.