مسؤولو وإعلاميو الباحة يحتفون بالزميل "عبدالرحمن خلف"

عقب شفائه من عارض صحي أدخله العناية قبل ثلاثة أشهر

في ليلة وفاء، احتفل نخبة من الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للجهات الحكومية بمنطقة الباحة، مساء أمس بالزميل الإعلامي متحدث أمانة منطقة الباحة سابقاً عبد الرحمن خلف، عقب العارض الصحي الذي تعرض له قبل ثلاثة أشهر وتفاعل معه إعلاميو المنطقة في مشهد أظهر اللحمة الاجتماعية، حيث سادت الاحتفالية المحبة والألفة بين الحضور والمُحتفى به.

وحضر الحفل مدير العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة الباحة أحمد السياري، وعبداللطيف الشاعر مدير فرع هيئة الإذاعة والتلفزيون بمنطقة الباحة سابقاً، وعدد من الإعلاميين بمنطقة الباحة والمتحدثين الرسميين ومسؤولي العلاقات العامة بالدوائر الحكومية بالمنطقة.

وأعد حفل خطابي بهذه المناسبة قدمه الإعلامي، مدير الإعلام التربوي بتعليم الباحة محمد هضبان، ثم استهل الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها ناصر العصيمي، عقب ذلك ألقى عبد الرحمن أبو رياح كلمة نيابة عن الإعلاميين بمنطقة الباحة بدأها بالترحيب بالحضور حامداً الله تعالى على سلامة وشفاء المحتفى به الزميل عبد الرحمن خلف بعد الوعكة الصحية التي مرت به.

ووجه أبو رياح نيابة عن الجميع شكره لله تعالى ثم للأمير مشاري بن سعود الذي كان لوقفته الصادقة الكريمة وغير المستغربة الأثر في نفوس جميع الإعلاميين بمنطقة الباحة، وختم كلمته بالتهنئة للوطن في يوم الوطن داعياً الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.

بعدها ألقى المحتفى به عبد الرحمن خلف كلمته والتي شكر من خلالها الله تعالى على ما من به عليه من نعمة الصحة والعافية والشفاء، كما قدم شكره لأمير منطقة الباحة، وأمين المنطقة المهندس محمد بن مبارك المجلي وكافة زملائه بأمانة الباحة، ولكافة الإعلاميين بالمنطقة على وقفتهم الصادقة بجانبه في اللحظات العصيبة التي مر بها والتي من خلالها شهد معنى الأخوة والمحبة.

كما وجه شكره وتقديره لكل من وقف بجانبه من أهالي المنطقة ومن خارجها ومن دعا له بظهر الغيب دعوة صادقة، واختتم بحمد الله ودعائه أن لايري الجميع أي مكروه.

عقب ذلك جرت عدة مداخلات وكلمات لعدد من الإعلاميين بالمنطقة، تلاها تقديم عدد من الهدايا مقدمة باسم إعلاميي منطقة الباحة، ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.