تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- تقيم جامعة الملك سعود في الرياض "أسبوع المهنة الأول" للطلاب والطالبات في 25 ذي الحجة 1435، الذي يستهدف القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، ليكون المنصة الحقيقية والأهم لتوظيف خريجي وخريجات الجامعة، وليشكل مناسبة يتم خلالها جمع الخريجين والخريجات والشركات الموظفة تحت سقف واحد. وأوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، أنّ أسبوع المهنة الذي تنظمه الجامعة للطلاب والطالبات، يأتي ضمن حرص الجامعة على توفير أفضل الفرص الوظيفية لطلابها وطالباتها، وتمكين أصحاب العمل من الالتقاء بشكل مباشر مع خريجي وخريجات الجامعة وعرض الفرص الوظيفية التي تناسب تخصصاتهم المهنية المختلفة .
وأضاف العمر أن هذا الحدث الهام الذي تنظمه الجامعة سيسهم في تواجد العديد من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة لإتاحة الفرصة لعرض العديد من الوظائف التي تناسب كافة التخصصات التي تقدمها الجامعة.
وأكد بأنّ هنالك نمواً إيجابياً في مختلف القطاعات المهنية داخل السوق السعودي، حيث تحرص الجامعة على أن يكون خريجوها على مستوى طموحات ورغبات أرباب العمل من القطاعين الحكومي والخاص،وذلك بالتعاون مع شركاء الجامعة الإستراتيجيين، وقد أثمرت جهود الجامعة خلال الفترة الماضية - والحديث للعمر- عن إطلاق بوابة جامعة الملك سعود الإلكترونية، التي ستتيح للطلاب والطالبات الباحثين عن عمل فرصة سانحة للإلمام بسوق العمل وطرق التقدم على الوظائف المختلفة.
من جهته أشار وكيل الجامعة لتطوير الأعمال رئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد السديري بأنّ أسبوع المهنة يأتي في وقت يشهد فيه سوق العمل جملة من التغيرات التي زادت من حدة التنافس على الفرص الوظيفية المتاحة، والجامعة- انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية- قررت في هذا العام تنظيم أسبوع مهنة يتصف بالشمول من كافة الجوانب سواء بالنسبة للكليات أو بالنسبة للفعاليات، إذ إنّ هذا الأسبوع يستهدف جميع الكليات بتخصصاتها المختلفة في آن واحد، كما سيتم تنويع الفعاليات ما بين ورش عمل وملتقى ومعرض واستشارات مهنية وغيرها من الفعاليات.
الجدير بالذكر أنّ بوابة جامعة الملك سعود الإلكترونية للتطوير المهني، ستساعد الطلاب والطالبات ممن يرغبون في الحصول على وظيفة على الارتقاء بمهاراتهم في مجالات بناء السيرة الذاتية والاستعداد للمقابلات الوظيفية بصورة تمكنهم من الحصول على فرص وظيفية .