أصدرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية تقريراً عن ملامح الحالة المناخية السائدة خلال موسم حج عام 1435ه بمكة المكرمةوالمدينةالمنورة خلال الفترة من 20 ذي القعدة إلى 20 ذي الحجة. وأوضحت الرئاسة في تقريرها لحالة المناخ أن السجلات المناخية للأعوام الماضية تشير إلى توقع هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة قد تصحب بعواصف رعدية ورياح هابطة مثيرة للأتربة والغبار، تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية، وطقس حار وسط النهار ومعتدل ورطب ليلاً.
ويبين التقرير أنه من خلال السجل المناخي اتضح ما يلي: الرياح السطحية كانت في بداية الفترة شمالية وفي نهايتها جنوبية غربية بسرعة 6 كلم في الساعة، والرؤية الأفقية جيدة بشكل عام وتدنت إلى أقل من 3 كلم وأقل لفترات قصيرة بسبب الرياح النشطة أو الهابطة من السحب الرعدية الممطرة ومعدل الرطوبة النسبية منخفضة ظهرا بمعدل 13% ويرتفع المعدل ليلاً 84%.
ووصف التقرير حالة الطقس خلال موسم الحج لهذا العام بالمدينةالمنورة من واقع السجلات المناخية للأعوام السابقة تشير أن حالة المناخ لهذه الفترة تكون أمطاراً خفيفة إلى متوسطة ورياحاً سطحية نشطة مثيرة للأتربة والغبار تؤدي إلى انخفاض في مدى الرؤية الأفقية خاصة في المناطق المفتوحة وطقس حار بوجه عام ومعتدل ليلاً.
وبين التقرير أنه من خلال السجل المناخي اتضح ما يلي: الرياح السطحية كانت في بداية الفترة غربية وشرقية في آخر الفترة بمعدل سرعة 10 كلم، والرؤية الأفقية تدنت الرؤية الأفقية أحيانا إلى أقل من 4 كلم بسبب الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار ومعدل الرطوبة النسبية منخفضة ظهراً بمعدل 17% ويرتفع المعدل ليلاً إلى 50%.
وأوضح التقرير أن أهم الظواهر الجوية الحادة التي تم تسجيلها من عام 1985م إلى 2013 م، وسجلت أعلى درجة حرارة على المدينةالمنورة 44 درجة مئوية في 15 سبتمبر عام 1987م، وبلغت أدنى درجة حرارة على المدينةالمنورة 19 درجة مئوية في يوم 14 أكتوبر عام 2013م، وسجلت أكبر كمية أمطار على المدينةالمنورة خلال 24 ساعة 5،1 ملم في يوم 11 أكتوبر عام 1992م.
يذكر أن التقرير الذي أصدرته الرئاسة هو عبارة عن ملامح مناخية لفترة موسم الحج لهذا العام، استنادا للسجلات المناخية للأعوام السابقة، وأنه لا يدخل في إطار التوقعات الآنية، وستقوم الرئاسة بمتابعة حالة الطقس على المشاعر المقدسة ومناطق المملكة كافة وإصدار التقارير اللازمة حيالها وفقا للآلية المتبعة في ذلك.