أنقذ أحد رجال الأمن من شرطة الطائف عائلة كاملة مقيمة، بعد أن كانوا محتجزين من جراء اشتعال النيران في المركبة التي تقلهم بعد حادث انقلاب في العقيق بطريق الباحة في اتجاه الطائف؛ إذ أطفأ النيران، واستدعى الإسعاف، وانتهى الحادث بوفاة طفلة وإصابة ستة أشخاص. وكان العريف "خالد بن سفر الغامدي" من منسوبي إدارة الأسلحة والمتفجرات التابعة لشرطة الطائف في طريقه للطائف بعد خروجه من سكنه في منطقة الباحة مساء أمس، وعند وصوله لطريق الملك سعود بالعقيق فوجئ بوقوع حادث انقلاب لمركبة من نوع كورولا، يقودها "طبيب" سوداني، برفقة عائلته، وعددهم ستة أشخاص.
وكانت النيران قد اشتعلت بالمركبة ابتداء من الساعة الحادية عشرة مساء البارحة، فيما سارع العريف الغامدي بمفرده حاملاً معه طفاية الحريق، وتولى عملية الإنقاذ، وذلك بإطفاء النار المشتعلة، ونجح في إخراج ثلاثة من أفراد العائلة، كانوا محتجزين داخل المركبة، وإبعاد ثلاثة آخرين، بمن فيهم الأم، كانوا أسفل المركبة، حتى وصول الفرق الإسعافية والجهات المعنية ومباشرتها الحادث، بعد أن أبلغهم.
وقد نتج من الحادث وفاة طفلة عمرها سنتان، وإصابة ستة بإصابات تشير المعلومات إلى أنها خطرة.
وسجل بذلك العريف الغامدي موقفاً بطولياً، عُرف عن المواطن السعودي، وعلى وجه الخصوص "رجل الأمن"؛ إذ ساهم في التقليل - بعد الله - من أعداد الوفيات، وأخرج مَن كانوا داخل المركبة قبل احتراقهم؛ ما استحق به الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى، بانتظار شكره من قبل المسؤولين المعنيين الذين لن يتأخروا في ذلك.