أكد مدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء عواد بن عيد البلوي أن مشروع الحدود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لأمن الحدود لم يغفل الجانب الاجتماعي؛ حيث اشتمل على إسكان متكامل للأفراد والضباط تتوفر فيها الخدمات الصحية والتعليمية ومتطلبات الترفيه، مشيراً إلى أن 3397 من ضباط وأفراد حرس الحدود تلقوا تدريباً مكثفاً في إدارة وتشغيل وصيانة الأنظمة حتى أصبح لحرس الحدود مدربون مؤهلون. وأوضح أن نظام الحدود الجديد لديه قدرة عالية للاكتشاف المبكر والمتابعة ومنع التجاوز قبل فرق الاستجابة والتدخل السريع، وهو ما أدى لتقليل حركة الدوريات الروتينية، مبيناً أن أي تجاوزات الحدود سيتعامل معها بكل حزم.
وأضاف البلوي أن المراقبة وحراسة الحدود الحدود كانت تتم في السابق بشكل عام بطرق تقليدية من خلال تسيير دوريات متحركه تعمل ليل نهار وعلى مدار الساعة دون توقف، موضحاً أن المنطقه الشمالية كانت تنطلق منها الدوريات من 36 مركزاً حدودياً بقوة إجمالية (6252) ضابطاً وفرداً لمسح خطوط متتالية، عدة مرات بهدف المشاهدة وكشف الأثر ومطاردة المهربين والمتسللين.
وقال: "تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين بالعمل على وضع استراتيجية لإحكام السيطرة على الحدود تم البدء بتنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لأمن الحدود الشمالية المرحلة الأولى عام 1430 والذي نجني اليوم ثماره"، مؤكداً أن تدشين وتشغيل هذا المشروع يعتمد على منظومه متكاملة للمراقبة الإلكترونية والرادارية والاتصالات مدعمة بالحواجزالصناعية لاكتشاف ورصد أي أهداف تقترب من خط الحدود مع آلية تضمن سرعة الاستجابة ومتصله بغرف قيادة سيطرة.
وكشف عن تلقى 3397 من ضباط وأفراد حرس الحدود تدريباً مكثفاً في إدارة وتشغيل وصيانة الأنظمة حتى أصبح لحرس الحدود مدربون مؤهلون، مشيراً إلى أن التدريب لايزال مستمراً على رأس العمل لهذه الأنظمة.