شن الجهاز الإعلامي في تنظيم "داعش" هجوماً على عدد من العلماء والمشايخ وطلاب العلم السعوديين، واتهمهم ب"الردة"، وتحريض الشباب على عدم الانخراط في الجهاد -على حد وصفهم-. وقال التنظيم في بيان نشره اليوم: "إنه بعد الفتوحات الأخيرة التي حققتها الدولة الإسلامية وسقوط جبهة النصرة، ما كان من هؤلاء إلا التحرك بالهجوم على مجاهدي الدولة".
وحمّل التنظيم المشايخ وطلاب العلم: الشيخ ناصر العمر، والداعية عبدالعزيز الطريفي، والشيخ عدنان العرعور، والداعية عبدالعزيز الفوزان، ومحمد الهبدان، وحمد الجمعة، وموسى الغنامي؛ مسؤولية القبض على بعض عناصره في السعودية.
ووصف "داعش" العلماء بالخوارج والردة والوشاية على أهل العلم والشباب الراغبين في الانخراط في التنظيم لأجهزة الأمن حتى تم سجنهم.
وأطلق التنظيم في وقت سابق عدة هاشتاقات على "تويتر"، اتهم خلالها علماء وطلاب علم سعوديين بالوشاية على عملائه في "تمير"، والإيقاع بعدد كبير من المغرر بهم المناصرين له.