أكد أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم بن محمد الخليل، ضرورة أن يكون لرئيس البلدية بصمة واضحة في توجيه التنمية إلى الاتجاه السليم. جاء ذلك خلال ترؤس "الخليل" اجتماعاً لرؤساء البلديات في المنطقة الذي احتضنه مبنى أمانة منطقة عسير الجديد وسط مدينة أبها، وناقش المجتمعون طرق تطوير آلية العمل والارتقاء به إلى الأفضل، وذلك فيما يخص المشاريع وطرق ترسيتها.
وشدد "الخليل" على ضرورة التحضير السابق للمشاريع وتجهيزها بعد تحديد المناقشة مع وزارة المالية والانتهاء منها، وضرورة أن تكون المشاريع التي تمت الموافقة عليها مبدئياً واضحة؛ وذلك للشروع في استكمال الإجراءات اللازمة للإعلان كسباً للوقت، وضرورة عرضها على المجلس البلدي في كل بلدية؛ وذلك لأخذ الموافقة عليها مبدئياً، حتى يتم إدراك عنصر الوقت؛ لأنه العنصر الحاسم في عملية النجاح.
وتم كذلك مناقشة ما بعد الإعلان، وهي تتمحور في تجهيز المخططات والمواصفات ودعوة المقاولين وتقديم التسهيلات لهم؛ للدخول في المنافسة كسباً للوقت، وإضافة إلى التحليل وإعداد المحاضر.
كما تمت مناقشة النظرة المستقبلية للمنطقة، واقتراح تطوير أساليب العمل الفنية والإدارية والمالية، وخلصت التوصيات لضرورة البعد عن النمط التنفيذي في العمل، والسعي إلى الابتكار والتطوير وضرورة نظرة رئيس البلدية للمستقبل تكون ذات أفق واسع ومدروس لتطوير نطاق خدمته والارتقاء بها للأفضل.
وأكد "الخليل" في هذا الجانب أن تقييم رئيس البلدية في مجال الإبداع مرهون بتطوير أدائه من خلال وجود رؤية حديثة للعمل؛ لأن التحرك الإيجابي الجريء يدفع إلى النجاح.
وأشار أمين عسير في نهاية حديثه إلى أن التقصير في الإعلان عن المشاريع بشكل المناسب يتحمله رئيس البلدية، وفي الأمانة يتحمل الإدارة المختصة والتي هي مسؤولة عن ذلك، مؤكداً أن البلدية التي تعيد طرح منافسة تعتبر مقصرة وتتحمل كامل المسؤولية عن ذلك، وطلب من كل البلديات تزويد الأمانة بمشاريعها وتصوراتها للعام القادم، وذلك كدراسات أولية للمشاريع التنموية التي تحتاجها كل محافظة أو مركز.