أكملت جميع الكليات بجامعة المجمعة الاستعداد للعام الجامعي الجديد في جميع الجوانب الأكاديمية والإدارية، والتجهيز لاستقبال الطلاب والطالبات؛ وذلك تنفيذاً لتوجيهات مدير الجامعة. وكانت الجامعة قد اعتمدت خطة عمل تشترك فيها جميع وحدات الجامعة لاستغلال الإجازة الصيفية والاستفادة القصوى من خلوّ الكليات من الطالبات، وتم الانتهاء خلالها من صيانة جميع مباني أقسام الطالبات في كليات: المجمعة، والزلفي، والغاط، ورماح، وحوطة سدير؛ من حيث إعادة تأهيل وتطوير المباني.
وشملت الخطة: إضافة قاعات جديدة، وعمل تحسينات وتعديلات في منشآتها بما يتناسب مع احتياج كل كلية، وتوفير جميع متطلباتها واحتياجاتها، واكتمال الخدمات الضرورية، والأخذ في الاعتبار مداخل لذوي الاحتياجات الخاصة، مع توفير مستلزمات وأدوات الأمن والسلامة، وصيانة أجهزة الإنذار، وإجراء التجارب عليها، والتوثق من سهولة الوصول لمخارج الطوارئ؛ وذلك من خلال ما قامت به إدارة التشغيل والصيانة وإدارة الأمن والسلامة من جهد خلال فترة إجازة الصيف.
وقام وكيل الجامعة الدكتور مسلم بن محمد الدوسري، في إطار متابعة استعدادات الكليات، بزيارات تفقّدية لجميع الكليات؛ للاطلاع على ما تم إنجازه خلال فترة الصيف من أعمال وتجهيزات وصيانة، وأشاد بما شاهده من أعمال تنبئ عن إرادة صادقة في توفير جميع السبل المساعدة على خلق بيئة تعليمية مناسبة تتوافق وما توفر للجامعة من إمكانيات، وما تلقاه من دعم من قِبَل حكومة خادم الحرمين الشريفين، ومتبعة من وزير التعليم العالي ونائبه، وبإشراف مباشر من قِبَل معالي مدير الجامعة.
واعتبر "الدوسري" أن إعادة تأهيل الكليات وسيلة لتحقيق التطوير في العملية التعليمية بما يضمن استيفاء معايير الجودة، من خلال بنية أساسية داعمة وتجهيزات ومرافق مناسبة؛ سواء في القاعات الدراسية المزوّدة بالمقاعد وأجهزة التكييف، أو المعامل، أوالوسائل التعليمية من سبورات ذكية وشاشات عرض وأجهزة كمبيوتر وغيرها، أو أماكن ممارسة النشاط اللا منهجي؛ كقاعات النشاط، أو الكافيتريات.
وأوضح أن الخطة استهدفت تحقيق متطلبات الأمن والسلامة في المباني والمنشآت، وتزويدها بكل الأدوات والتجهيزات التي تُوَفّر بيئة آمنة للطلاب والعاملين.