سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بفضل ما تلقاه الجامعة من دعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته السديدة جامعة المجمعة تحقق عددًا من الإنجازات والقفزات النوعية وتقيم احتفالا بمناسبة اليوم الوطني
رغم حداثة إنشاء جامعة المجمعة حيث لم تكمل عامها الثالث إلا أنها استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات والقفزات مقارنة بعمرها الزمني وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله, وتوجيهاته الدائمة في أن تأخذ الجامعات الأولوية في الدعم وتوفير احتياجاتها وبإشراف ومتابعة معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه الدكتور أحمد بن محمد السيف ثم بجهود المخلصين من أبناء الوطن المنتسبين لهذه الجامعة وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن. وبهذه المناسبة (الذكرى الثانية والثمانون لتوحيد المملكة)، نلقي الضوء على جامعة المجمعة التي انضمت إلى الصروح العلمية الكثيرة والكبيرة في بلادنا الحبيبة، بناء على موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي -حفظه الله- في الثالث من شهر رمضان المبارك من عام 1430ه الموافق 24 من شهر أغسطس عام 2009م. وتوجت مرحلة التأسيس الاولى بصدور أمر ملكي بتاريخ 30 ذي الحجة 1430ه الموافق 17 ديسمبر 2009م بتعيين الدكتور خالد بن سعد بن محمد المقرن مديراً لجامعة المجمعة بالمرتبة الممتازة. ليبدأ العمل في الجامعة منذ ذلك التاريخ وتنطلق مرحلة التأسيس لبناء جامعة متميزة وفق أعلى المواصفات والمعايير للجامعات الحديثة. لتكون قادرة على تلبية الرغبات المعرفية وتحقق الطموحات العلمية لسكان المحافظات والمدن والقرى المحيطة بها وتصل لتطلعات ولاة الامر وتحقق الاهداف المرسومة لها. وتستهدف جامعة المجمعة في خدماتها التعليمية كلا من محافظات المجمعة والزلفي والغاط ورماح ومدينة حوطة سدير، لتغطي بذلك منطقة جغرافية كبيرة، كان قد اكتمل فيها انتشار التعليم العام في وقت سابق بحمد الله، لتكمل هذه الجامعة منظومة التعليم بجميع مراحله، وتحقق هدف وزارة التعليم العالي بالتوسع في التعليم الجامعي. كما ساعدت في استيعاب الأعداد المتزايدة من خريجي الثانويات العامة، وساهمت في تخفيف الضغط الكبير الذي تشهده الجامعات في المدن الكبرى. وقد حققت عددا من النجاحات التي تفخر بها ومن ذلك توفيق الجامعة في حسن اختيار القيادات الوطنية ذات الكفاءات والخبرات الإدارية والأكاديمية العالية وخلق بيئة مثالية للعمل والتي ساعدعلى العطاء والإنتاج والتنافس نحو النجاح, مروراً بخطوات التطوير التي طالت كل ما هو قائم في الجامعة، من المباني والمعامل إلى الأفراد والبرامج، مع التنظيمات الإدارية المتميزة, حيث تم تكوين جميع الإدارات واكتمال إنشاء جميع العمادات المساندة على أحدث الخطط والبرامج المتبعة في أعرق الجامعات وتطبيق هياكله التنظيمية، لتحقق الجامعة تميزاً في عدد من المجالات بمساهمة جميع الجهات في الجامعة من وكالات وكليات وعمادات مساندة وادارات. حيث تضم جامعة المجمعة كلية التربية في المجمعة، وكلية التربية في محافظة الزلفي، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية في حوطة سدير، وكلية المجتمع في المجمعة، وكلية العلوم بالزلفي، وكلية العلوم الإدارية والإنسانية في المجمعة، وكلية العلوم الطبية التطبيقية في المجمعة، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية في الغاط، وكلية الهندسة في المجمعة. و كلية الطب في المجمعة، وكلية طب الأسنان في الزلفي، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية في محافظة رماح. وكلية علوم الحاسبات والمعلومات بالمجمعة. وتضم من العمادات المساندة :عمادة القبول والتسجيل, وعمادة شؤون الطلاب, وعمادة الجودة وتطوير المهارات ,وعمادة تقنية المعلومات, وعمادة شؤون المكتبات, وعمادة الدراسات العليا, وعمادة البحث العلمي, وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر, وعمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد, وعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين, وعمادة السنة التحضيرية, ومعهد الأمير سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية ومن مراكز البحوث مركز البحوث الهندسية والعلوم التطبيقية ومركز الدراسات الانسانية والادارية ومركز بحوث العلوم الصحية والاساسية ومركز تعليم اللفة العربية لغير الناطقين بها. اعتماد مشاريع جديدة بملياري ريال. ضمن الدعم الكبير الذي تلقاه جامعة المجمعة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ما خُصص للجامعة من الميزانية العامة للدولة هذا العام والبالغ قدره 000ر083ر493 أربع مئة وثلاثة وتسعين مليوناً وثلاثة وثمانين ألف ريال بنسبة زيادة 38% عن ميزانية العام الماضي. كما تشرفت الجامعة بتدشّين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمنشآت جامعة المجمعة المتمثلة في المقر الجامعي الجديد في المجمعة ومجمع الكليات بالزلفي وذلك من ضمن المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية لعدد من مناطق ومحافظات المملكة. كما تم اعتماد لها مشاريع بقيمة إجمالية وصلت الى مليارين ريال تقريباً لإنشاء وتجهيز وتأثيث إدارة للجامعة، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية الطب وكلية العلوم الإدارية، وكلية الهندسة، ومباني السنة التحضيرية، وسكن للطلاب، والموقع العام، والطرق داخل الجامعة، ومحطة الكهرباء، ومحطات التنقية والآبار. وكذا كلية التربية للبنين والبنات في محافظة الزلفي، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية في محافظة الغاط. كما حوت الميزانية لهذا العام مشروعات مهمة لتقنية المعلومات، والحاسب الآلي، والاستقطاب، والسنة التحضيرية، والأجور، والجودة، علاوة على البرامج المعتادة كالتشغيل والصيانة، والترميم والإضافات، ونحوها. كما تم اعتماد وظائف قيادية ومساندة، وأكاديمية تغطي حاجة الجامعة في وقتها الحالي، وتتماشى مع خطتها المستقبلية المتدرجة. وتعد هذه المشاريع وما اعتمد من ميزانية قفزة في تاريخ الجامعة، وداعماً مهما لمستقبلها. وكسباً كبيراً لها في مقرها الرئيس، وفي المحافظات المرتبطة بها. وتصب في مصلحة أبناء المنطقة. وتنبئ عن إرادة صادقة وثاقبة من قيادة هذه البلاد حفظها الله ووفقها، لرفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبني التحتية والمنشآت والمقرات والتجهيزات والتقنيات. وهذا ما تؤكد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها. خدمات طبية متنقلة قامت الجامعة باستكمال تجهيز الخدمات الطبية المتنقلة التي تأتي كجزء مكمل لمنظومة الخدمات الطبية بالجامعة. فقد سبق وافتتح معالي مدير الجامعة العيادة الطبية مع ثلاث سيارات إسعاف مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية والإسعافية حيث تسعى الجامعة من خلال الخدمات الطبية المتنقلة إلى تحقيق عدة أهداف منها المشاركة في البرامج والمناسبات التوعوية والتثقيفية الصحية المختلفة للمجتمع. وتسهيل إجراء المسوح الطبية للمساهمة في إعداد الأبحاث الصحية لمختلف الكليات الصحية بالجامعة مثل كلية الطب وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية طب الأسنان. والمشاركة في تقديم الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية مثل وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر وإقامة حملات تبرع بالدم والكشف الشامل لخدمة كافة أفراد المجتمع عامة والفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة مثل الأطفال وكبار السن والعمالة والمساهمة في تدريب طلاب وطالبات الكليات الصحية بالجامعة على مختلف المهارات التدريبية الميدانية وتحتوي العيادات الطبية المتنقلة علي التجهيزات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف مثل عيادة مجهزة بأشعة صوتية لتشخيص أمراض النساء والولادة وكذلك الأمراض الباطنية وعيادة مجهزة بالأشعة السينية لتشخيص أمراض العظام والصدر وعيادة مجهزة لأمراض الأطفال وعيادة مجهزة للطب العام وعيادتي أسنان متكاملة بالتجهيزات المختلفة ومختبرات طبية للرجال والنساء وصيدلية للرجال وأخرى للنساء وغرف تمريض وضماد للرجال والنساء وغرف انتظار نساء ودورات مياه. كما أن العيادات مجهزة بالكامل بشبكة كهرباء وتكييف وشبكة مركزية للغازات الطبية وكافة التجهيزات اللازمة لعملها كمركز صحي متكامل متنقل. كما تقوم العيادات المتنقلة وبشكل مستمر بجولة على عدد من المدن والمراكز التابعة لمحافظة المجمعة لتقديم الخدمات الطبية لأفراد المجتمع حيث يأتي ذلك ضمن الخطة التشغيلية للعيادات وانطلاقا من اهداف الجامعة في خدمة المجتمع ومبدأ التعاون مع الجميع والاستفادة من خبرات الكوادر الطبية العالية بجامعة المجمعة, وبناءً على حرص إدارة الجامعة على تفعيل دور الشراكة المجتمعية بكافة أنواعها بشكل عام وتقديم الخدمات الصحية لكافة أفراد المجتمع. كما أن العيادات سوف تستمر في برنامجها وزيارة المدن والمراكز التي تأتي في المحيط الجغرافي لخدمات الجامعة. حيث يتم تقديم خدمات طبية كالكشف الطبي وقياس السكر والضغط وعلاج الحالات الحادة والمزمنة وعلاج الأسنان كما تقوم بنشر الوعي الصحي وسبل الوقاية من الأمراض من خلال كلمات توجيهية ومطبوعات مختلفة كما تقدم الخدمات الطبية هدايا للزوار تهدف لتحقيق الثقافة الصحية وإبراز دورها ودور الجامعة. كما شاركت العيادات في موسم الحج من خلال مدينة الحجاج في مدينة المجمعة وفي حملات التطعيم وفي مهرجان الجنادرية وفي المعرض الدولي للتعليم العالي كما تقوم بزيارات دورية للمدارس بمختلف مراحلها وشاركت في مهرجان مزايين الابل في أم رقيبة وفي عدد من المناسبات والفعاليات. كما قام بزيارة العيادات عدد من المسؤولين يتقدمهم معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه وسمو محافظ المجمعة وسعادة محافظ الغاط ومجموعة من المسؤولين في عدد من الوزارات والمحافظات ورؤساء بعض المراكز ومدراء الدوائر الحكومية, حيث سجلوا اعجابهم بما شاهدوه من امكانيات كبيرة وما تقدمه من خدمات هي محل التقدير والاعجاب. إعادة تأهيل وتطوير أقسام الطالبات في جميع كليات الجامعة ضمن الخطوات المتتابعة التي تسير عليها الجامعة لتطوير وإعادة تأهيل جميع مرافقها ومنشآتها لتتناسب مع العمل الكبير الذي تشهده الجامعة في جميع المجالات وتواكب التطور الذي تشهده والانجازات التي تحققها والاهداف التي تسعى للوصول إليها ومن منطلق الاهتمام بأقسام الطالبات والرفع من الخدمات التي تقدم لهن وخلق بيئة تعليمية مناسبة، وبتوجيه ومتابعة معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن قامت الجامعة باعتماد خطة عمل لترميم وإعادة تأهيل وتطوير جميع أقسام الطالبات في كليات الجامعة حيث تم اعتماد مشروع ترميم وإعادة تأهيل وتطوير مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية (بنين) وتحويله إلى قسم الطالبات. حيث قام معالي مدير الجامعة بافتتاح المبنى وتجول فيه واطلع على ما تم توفيره فيه من امكانيات وتجهيزات بعد أن خرج بحلة جديدة ومظهر يتناسب مع قيمة ومكانة جامعة المجمعة وذلك بعد جهد متواصل استغرق عدة اشهر، شملت أعمال الترميم وإعادة التأهيل والصيانة وإنشاء قاعات جديدة وتأسيس معامل تتناسب مع متطلبات التخصصات المتاحة, وتغيير الواجهة الرئيسية للمبنى وبوابة الدخول, وبناء سور جديد, واستغلال جميع المساحات المتوفرة لتتوافق مع حاجة الطالبات ومتطلبات المباني التعليمية حيث تم زراعة المدخل الرئيسي وتظليل وسط المبنى ليكون متسع لانتشار الطالبات. وتهيئة مكان للبوفيه, وغرف للحضانة. وتكييف المبنى وإعادة تأهيل جدرانه وأبوابه, وعمل مخارج طوارئ وإعادة تأهيل الكهرباء والسباكة, والأخذ في الاعتبار مداخل لذوي الاحتياجات الخاصة, ليتحول المبنى لمنشأة تعليمية تتوفر فيها كل مقومات واحتياجات الكلية التي تتناسب مع طموحات الجامعة. كما تم اعتماد مشروع ترميم وإعادة تأهيل وتطوير كلية التربية بالمجمعة حيث قام معالي مدير الجامعة بافتتاح المنشآت التطويرية الجديدة للكلية بعد الانتهاء منها حيث خرجت الكلية بحلة جديدة ومظهر يتناسب مع مكانة الكلية وتاريخها وعدد الطالبات فيها باعتبارها أول كليات الجامعة تأسيساً، وبتكلفة كبيرة شملت أعمال الترميم والتأهيل والصيانة وتكييف المبنى وإعادة تأهيل جدرانه وأبوابه وتبليط جميع أرضياته وتوفير وسائل الأمن والسلامة وإنشاء قاعات جديدة ومظلات وخدمات مساندة وإغلاق المبنى للتحكم في التكييف وزراعة مسطحات خضراء وإنشاء قاعة ترفيه ومطعم، كما تم إنشاء مبنى قسم اللغة العربية ومبنى وحدة الجودة، كما تم اعتماد مشروع ترميم وإعادة تأهيل وتطوير كلية التربية بالزلفي حيث قام معالي مدير الجامعة بافتتاح الكلية بعد إعادة تأهيلها لتواكب مثيلاتها من الكليات الأخرى في التطوير وتوفير جميع متطلباتها واحتياجاتها. كما تم تزويد جميع مباني أقسام الطالبات في كليات الجامعة بأحدث وسائل التقنية الحديثة التي ترفع من جودة الأداء وتؤهل كل كلية للحصول على الاعتماد الأكاديمي وتحقيق معايير الجودة، مما جعل أقسام الطالبات في كل كلية صروحاً مستقلة ومتميزة تضاهي أفضل الكليات في الامكانيات لتكون قادرة على تخريج أجيال من الطالبات على مستوى عالٍ علميًّا وتربويًّا ومهنيًّا في عدد من التخصصات محققةً تطلعات وزارة التعليم العالي تنفيذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.