ضمن الخطوات المتتابعة التي تسير عليها الجامعة لتطوير إعادة تأهيل جميع مرافقها ومنشآتها لتتناسب مع العمل الكبير الذي تشهده الجامعة في جميع المجالات وخلق بيئة تعليمية مناسبة قامت الجامعة باعتماد خطة عمل لترميم وإعادة تأهيل وتطوير جميع أقسام الطالبات في كليات الجامعة، حيث تم اعتماد مشروع ترميم وإعادة تأهيل وتطوير مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية (بنين) وتحويله إلى قسم الطالبات بعد جهد متواصل استغرق عدة أشهر فقط، وقد شملت أعمال الترميم وإعادة التأهيل والصيانة إنشاء قاعات جديدة وتأسيس معامل تتناسب مع متطلبات التخصصات المتاحة، وتغيير الواجهة الرئيسة للمبنى وبوابة الدخول وبناء سور جديد، واستغلال جميع المساحات المتوفرة لتتوافق مع حاجة الطالبات ومتطلبات المباني التعليمية، حيث تم زراعة المدخل الرئيس وتظليل وسط المبنى، وتهيئة مكان للبوفيه، وغرف للحضانة وتكييف المبنى وإعادة تأهيل جدرانه وأبوابه وعمل مخارج طوارئ وإعادة تأهيل الكهرباء والسباكة والأخذ في الاعتبار مداخل لذوي الاحتياجات الخاصة ليتحول المبنى لمنشأة تعليمية تتوفر فيها كل مقومات واحتياجات الكلية ويتناسب مع طموحات الجامعة. ثم تم اعتماد مشروع ترميم وإعادة تأهيل وتطوير كلية التربية بالمجمعة حيث تم افتتاح المنشآت التطويرية الجديدة للكلية بعد الانتهاء منها لتظهر بحلة جديدة، ومظهر يتناسب مع مكانة الكلية وتاريخها وعدد الطالبات فيها باعتبارها أول كليات الجامعة تأسيساً وبتكلفة كبيرة شملت أعمال الترميم والتأهيل والصيانة وتكييف المبنى وإعادة تأهيل جدرانه وأبوابه وتبليط جميع أرضياته وتوفير وسائل الأمن والسلامة وإنشاء قاعات جديدة ومظلات وخدمات مساندة واغلاق المبنى المتحكم في التكييف وزراعة مسطحات خضراء وإنشاء قاعة ترفيه ومطعم كما تم إنشاء مبنى قسم اللغة العربية ومبنى وحدة الجودة كما تم اعتماد مشروع ترميم وإعادة تأهيل وتطوير كلية التربية بالزفي حيث قام معالي مدير الجامعة بافتتاح الكلية بعد إعادة تأهيلها لتواكب مثيلاتها في الكليات الأخرى في التطوير وتوفير جميع متطلباتها واحتياجاتها. كما تم تزويد جميع مباني أقسام الطالبات في كليات الجامعة بأحدث وسائل التقنية الحديثة التي ترفع من جودة الأداء وتؤهل كل كلية للحصول على الاعتماد الأكاديمي وتحقيق معايير الجودة مما جعل أقسام الطالبات في كل كلية صروحاً مستقلة ومتميزة تضاهي أفضل الكليات في الامكانيات لتكون قادرة على تخريج أجيال من الطالبات على مستوى عال علمياً وتربوياً ومهنياً في عدد من التخصصات محققة تطلعات وزارة التعليم العالي، ومنفذة لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.