قالت الأممالمتحدة إنه تم إبلاغها بأن الإسلاميين المتشددين الذين احتجزوا 44 جندياً فيجياً من قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية المحتلة فعلوا ذلك؛ "لحمايتهم"، وإن كل المحتجزين من قوات الأممالمتحدة بخير. وحاول مسؤولو الأممالمتحدة التأكد من مكان جنود حفظ السلام الذين احتجزهم مسلحون مرتبطون ب"القاعدة" الأسبوع الماضي داخل الأراضي السورية على امتداد الحدود الصخرية بين سوريا وهضبة الجولان التي تحتلها "إسرائيل".
وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة في بيان إن "الأممالمتحدة تلقت تأكيدات من مصادر موثوق بها بأن جنود حفظ السلام الأربعة والأربعين من قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك، والذين أُخِذوا من مواقعهم صباح الخميس 28 أغسطس بخير وبصحة طيبة".
وأضاف أن قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك لم تُجْر اتصالاً مباشراً معهم.
وقال البيان: "تم إبلاغ قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك بأن نية محتجزي جنود حفظ السلام هي إبعادهم عن ساحة قتال نشطة لمكان آمن لحمايتهم".
وقال البيان إن 72 جندياً من قوات حفظ السلام من الفلبين حاصرهم المتشددون، ولم يتمكنوا من مغادرة مواقعهم، ولم يلحق بهم أذى أيضاً وهم في صحة طيبة.
وجميع الجنود البالغ عددهم 116 جزء من قوة الأممالمتحدة؛ لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا و"إسرائيل" منذ عام 1974 بعد الحرب العربية- "الإسرائيلية" عام 1973.
وتضم قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك 1223 جندياً من ست دول عاملة في المنطقة.