صرح مسؤولون دبلوماسيون في الأممالمتحدة ان قطر ادت دوراً كبيراً في التفاوض للافراج عن جنود حفظ السلام الفيليبينيين الأربعة الذين خطفهم مسلحون في هضبة الجولان السورية المحتلة. واشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بدور قطر ورحب بالافراج عن الجنود الاربعة بعد خمسة ايام من خطفهم. وقال مارتن نيسركي المتحدث باسم الامين العام ان "بان كي مون يقدر مساعدة قطر وغيرها من الاطراف في تامين الافراج الامن" عن الجنود الاربعة. وهي المرة الثانية خلال شهرين يتعرض فيها جنود من العاملين في اطار قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان للخطف على يد جماعات سورية مسلحة، بعد ان خطف 21 من جنود تلك القوة لاربعة ايام في اذار/مارس. وصرح دبلوماسي في الاممالمتحدة طلب عدم كشف هويته "هذه المرة شعر المسلحون بالضغط وافرجوا عن الجنود". ولم تكشف الاممالمتحدة على الفور تفاصيل المفاوضات او الافراج عن الجنود. واضاف نيسركي ان "الامين العام يؤكد مرة اخرى لجميع الاطراف على حيادية قوات حفظ السلام الدولية". واكد ان بان "يدعو جميع الاطراف الى احترام حرية حركة جنود تلك القوة وسلامتهم وامنهم". وتنتشر قوة مراقبة فض الاشتباك الدولية في مرتفعات الجولان منذ العام 1974 لمراقبة وقف اطلاق النار بين سورية واسرائيل.