أجرى أحد الأطباء المختصين بمستشفى الشميساني بالأردن، جراحة ناجحة للطفل "قاسم" (يمني الجنسية) لاستخراج طلقة من سلاح رشاش "عيار ناري"، والذي أُصيب أثناء لعبه مع إخوته في سور منزلهم في محافظة وادي الدواسر. وكانت الأشعة المقطعية كشفت عن "عبرود" طلقة من سلاح رشاش نافذة من ظهر الطفل، ومستقرة بعظمة الحوض من الناحية اليسرى، فيما قال أطباء بعض المستشفيات بالمملكة إنهم لا يستطيعون إخراجها؛ كون موقعها خطراً، مفيدين بأن العبرود سيعيش بداخل جسمه، ولا يؤثر على صحته وسلامته.
وقال "عصام سيف" والد الطفل "قاسم"، ويعمل صيدلياً في إحدى الصيدليات الخاصة في وادي الدواسر، في اتصال هاتفي مع "سبق": "بعد أن تم عُملت الأشعة المقطعية لابني، والتي أكدت وجودها مستقرة في عظمة الحوض، واطلع عليها أطباء مختصون في بعض مستشفيات المملكة، أوصوا بعدم استخراجها لخطورة موقعها، وبعضهم صرف لابني مضادات حيوية؛ الأمر الذي دفعني للخروج، والبحث عن طبيب خارج المملكة".
وأضاف: "ولله الحمد توصلت إلى الدكتور وائل العزازي بالأردن، ونقلت ابني على حسابي الخاص بتكلفة قاربت ال35 ألفاً، واستخرجت الرصاصة في غضون 20 دقيقة، وبفتح فتحة لا تزيد على 5 سنتيمترات".
وكانت "سبق" قد نشرت خبراً قبل 12 يوماً، بعنوان "عناية الله تُنقذ طفلاً من"عبرود ناري استقر في ظهره في وادي الدواسر"، وتضمنت حاجته إلى إجراء عملية جراحية عاجلة، إلا أن بعض المستشفيات في المملكة قللت من نسبة نجاح العملية، والبعض اكتفى بصرف مضاد حيوي، وتحتفظ "سبق" بصور من التقارير والإجراءات التي قام بها والده.