تذمّرت عددٌ من منسوبات إحدى مدارس حي إشبيلية بالرياض، من تكرر الحرائق بالمدرسة، وانعدام وجود وسائل السلامة فيها, وسط مُناشدات بأن تؤمّن تلك الضروريات فيها. وشهِدت مدرسة ابتدائية 373 للبنات بحي إشبيلية, مُنتصف شهر شعبان الماضي, ما ألحق أضراراً بها, ما حدا بتدخّل فرق الصيانة بالتعليم لإعادة إصلاح الأعطال, غير أن تلك الأعمال ظلّت بطيئة حتى استقبلت المعلمات الأيام الماضية.
وقال ولي أمر إحدى الطالبات ويُدعى محمد العجمي ل"سبق": تعرّضت ابتدائية 373 للبنات في حي إشبيلية, إلى بعض التلفيات، كان آخرها حريق عرضي بها, لولا لطف الله وتوقيته الخالي من الطالبات لخلّف أضراراً قد لا يُحمد عُقباها.
وأضاف: فرق الصيانة قامت بإعادة طِلاء جدران المدرسة المتضررة, إلا أنها تأخرت كثيراً عن الإنجاز مُنذ ثلاثة أشهر عقب الحريق.
وتساءل "العجمي" بقوله: "ماذا لو شبّ حريقٌ كبيرٌ في الفصول الدراسية المُزدحمة بالطالبات وأثناء الدوام الدراسي, فكيف تكون الأحوال في ظل انعدام وجود وسائل السلامة بالمدرسة".
وناشد "العجمي" عبر "سبق" بأن يصل صوته لوزير التعليم الأمير خالد الفيصل, ويتخذ إجراءً يقضي بتوفير جميع وسائل السلامة التي تُساهم في حماية منسوبات المدرسة وتُقلل من الخسائر بمشيئة الله.
وتحصّلت "سبق" على صور للحريق الذي لحِق بالمدرسة قبل أن يتم طلاؤه لاحقاً.