نفت الهيئة الملكية بينبع ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية على صفحاتها تحت هشتاق "# إغلاق _دور _القرآن _بالهيئة الملكية بينبع"، بخصوص غلق الهيئة لبعض دور التحفيظ. وقالت الهيئة: "إشارة لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية على صفحاتها تحت هشتاق "# إغلاق _دور _القرآن _بالهيئة الملكية بينبع"، وما أحدثته هذه الهشتاقات المغرضة من ردود أفعال غاضبة من البعض، والذين يجهلون ما تقدمه الهيئة الملكية من الخدمات والاهتمام الكبير والدعم المستمر من لدن حكومتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، ومتابعة مستمرة من سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع لمراكز تحفيظ القرآن الكريم".
وأوضحت أن الهيئة الملكية بالجبيل وينبع ومنذ تأسيسها تقوم بتهيئة وتوفير الأماكن المناسبة التي تخدم حفظة كتاب الله الكريم من خلال المدارس، وكذلك بيوت الله، ولكون هذه الخدمة بحاجة ماسة إلى التنظيم لكي تسير في مسارها الصحيح، مبينة أنها خصصت مقار آمنة ومناسبة لهذه الحلقات، حيث إن المقار السابقة، والمستخدمة دون ترخيص، تفتقر لوسائل السلامة، وسبق وأن حدثت حرائق بها، ومخالفات تخص السلامة مثل الالتماسات الكهربائية.
وأضافت الهيئة الملكية بينبع أنها بادرت بتخصيص مقار في عدة مواقع في مدينة ينبع الصناعية لتحفيظ القرآن الكريم في عدد من الجوامع والمدارس المخصصة للرجال والنساء، وبدون مقابل للجمعيات الخيرية، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، تحت إشراف الهيئة الملكية بينبع لضمان سلامة مستخدمي تلك المقار.