توقع تقرير اقتصادي مواصلة قطاع السيارات في المملكة، النمو خلال الأعوام الخمسة المقبلة، بحيث تصل قيمة مبيعاته إلى أكثر من 80.6 مليار ريال، حيث تسهم فئة المركبات التجارية بدعم هذا الأداء الإيجابي المتوقع. جاء ذلك في تقرير حديث صادر عن "المؤسسة الدولية لمراقبة الأعمال". إلى ذلك، يسلط "معرض الرياض للسيارات 2010"، الضوء على مجموعة واسعة من أحدث المنتجات والخدمات المتعلقة بالسيارات، وذلك كجزء من إستراتيجية تهدف إلى تعزيز النمو من خلال توفير منصة تجمع العلامات التجارية الدولية والمحلية لتعزيز حضورها في السوق المحلية. ويتوقع مشاركة آلاف الزوار من جميع أرجاء العالم في "معرض الرياض للسيارات" و "سعودي أوتوشوب" اللذين يعقدان بشكل متزامن في ديسمبر 2010م. وقال كميل الجوهري مدير "معرض الرياض للسيارات" في "شركة معارض الرياض المحدودة": "تؤكد توقعات النمو القوي على المرونة والقوة والأسس السليمة التي تقوم عليها سوق السيارات في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي يخلق بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين وللجهات الرئيسية الفاعلة في هذا المجال. وسيساعد كل من "معرض الرياض للسيارات" ومعرض "سعودي أوتوشوب" على جذب رجال الأعمال والمستثمرين الجدد وتوجيههم للاستفادة من إمكانيات النمو طويلة الأجل المتاحة في السوق السعودية". وأضاف الجوهري: "يشارك في دورة هذا العام عدد مميز من الشركات العارضة الجديدة، في حين يتوقع حضور آلاف الزوار للمعرضين المتزامنين اللذين يوفران فرصة مثالية لاستكشاف فرص الأعمال وإمكانية التوسع، وعلاوة على ذلك وتماشياً مع نمو الطلب على المركبات التجارية، أنشأنا خلال المعرض أقساماً متخصصة تعرض مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات ذات الصلة بهذا المجال". وتتميز الدورة الحالية من "معرض الرياض للسيارات" بتسليط الضوء على أحدث نماذج سيارات الركاب وسيارات "ستيشن واجن" والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات البيك أب، والدراجات النارية، والمركبات المعدة لأغراض خاصة، وسيارات الدفع الرباعي. كما يستعرض الحدث أيضاً الجديد في خدمات تأمين وتمويل السيارات. ويضم "المعرض السعودي لمستلزمات السيارات - سعودي أوتوشوب 2010"، الذي يتزامن مع "معرض الرياض للسيارات"، أحدث الإكسسوارات ومعدات خدمات إصلاح وصيانة السيارات وقطع الغيار، فضلاً عن معدات محطات الوقود والإطارات والعوادم والبطاريات، ومنتجات العناية بالسيارة.