قالت صحيفة "صنداي ستار تايمز" النيوزيلندية إن رجلاً سعودياً (42 عاماً) ارتدَّ عن الإسلام، واعتنق المسيحية، وغادر إلى بلاده قبل ثلاثة أسابيع، رغم أنه كان يرفض ذلك خوفاً من التعرض لأي عقوبة. وذكر أصدقاء السعودي (خ. م. ز) أن ملابسه والأجهزة الكهربائية الأخرى وبعض الأطعمة ما زالت موجودة في منزله، وهو ما يشير إلى أنه ترك منزله على عجل، مشيرين إلى أنهم لم يشاهدوه منذ ثلاثة أسابيع.
وأوضحت السفارة السعودية في نيوزيلندا أن المواطن أصر شخصياً على مغادرة نيوزيلندا لزيارة والدته وأسرته، ورحل على متن طائرة كاثي باسيفيك عن طريق هونج كونج، وهو بأمان، ويقيم مع أسرته في السعودية.
وأشارت السفارة إلى أن المواطن طلب مساعدة من القنصلية بسبب ظروفه الصحية؛ إذ يعاني شللاً وبعض الأمراض، وتحملت السفارة جميع الفواتير الطبية، وقدمت له كل المساعدة والدعم الذي يحتاج إليه، وفقاً لما نقلته الصحيفة.
وقالت الشرطة إن المواطن السعودي غادر إلى بلاده في 31 يوليو الماضي، وأنه لا يقلقهم ذلك في حال كان قد سافر إلى بلاده طواعية.
وكشفت الصحيفة أن المواطن السعودي وصل إلى نيوزيلندا قبل خمس سنوات لدراسة اللغة، ثم اعتنق المسيحية، وطلب الحصول على اللجوء، وتم منحه ذلك، وأطلق على نفسه اسم "دانيال". موضحة أن شقيقه زاره قبل بضعة أشهر، وقدم له تذكرة سفر للعودة إلى السعودية، لكنه رفض طلبه.