تسببت الرمال الكثيفة المحمولة بالرياح المتربة التي تعانيها "قرية دوقة الأولى المحجارة" التابعة لمركز المظيلف 40 كم شمال القنفذة، في دفن أجزاء من المنازل بالقرية، ما دفع السكان لمناشدة البلدية لمساعدتهم لإبعادها لعدم وجود المعدات والإمكانيات لديهم لذلك. وطالب الأهالي مسؤولي البلدية بسرعة التدخل لإنهاء معاناتهم مع زحف الرمال التي أصبحت تحاصر منازلهم الشعبية بسبب هبوب الرياح المثيرة للأتربة التي تشهدها المنطقة بشكل شبه يومي أخيراً، وزراعة أشجار حول محيط القرية لحمايتها من وصول الأتربة أسوة ببعض القرى المجاورة.