قررت الشؤون الصحية بالطائف البدء في إغلاق مستشفى الأمراض الصدرية بشكل تدريجي، نتيجة خطورة بعض المباني. وأصدرت الشؤون الصحية بياناً قالت فيه إن وزارة الصحة ممثلةً بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة الطائف أكدت حرصها على تطوير وتحسين الخدمات الصحية ومرافقها، وحرصاً منها على تطبيق مبدأ الشفافية الذي تنتهجه الوزارة دائماً، فقد تم تشكيل لجنة مكونة من عدة جهات حكومية للكشف على مباني مستشفى الأمراض الصدرية بالطائف، وكانت مرئيات اللجنة إخلاء المباني لقدمها وتهالكها بناءً على تقارير هندسية من مؤسسة متخصصة ومعتمدة من قبل وزارة الصحة.
وأضاف البيان أنه بعد مراجعة ودراسة توصيات اللجنة صدرت توجيهات المسؤولين بوزارة الصحة إلى ضرورة إخلاء مباني المستشفى وسرعة البحث عن مبان بديلة، حرصاً على سلامة المرضى والمراجعين.
وتابع، أن المجلس التنفيذي لصحة الطائف باشر التنفيذ فوراً خلال الاجتماع الذي عقد يوم الإثنين الموافق 15-10-1435ه، حيث تم تكليف مدير إدارة المستشفيات لرئاسة وتكوين فريق عمل من الإدارات المختلفة وذات العلاقة لرسم خطة الإخلاء والإشراف على تنفيذها.
وأوضح البيان أنّ عملية الإخلاء بدأت فعلياً من 28-09-1435ه بناءً على تعميم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة القاضي بعدم تحويل المرضى من مستشفيات المنطقة إلى مستشفى الأمراض الصدرية، كما تم التعميم على جميع الفرق الإسعافية داخل المحافظة بعدم نقل أي حالة طارئة لمستشفى الأمراض الصدرية وتحول جميع الحالات إلى مستشفى الملك فيصل اعتباراً من 15-10-1435ه.
وأكّد البيان أنه سيتم استيعاب المرضى في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الملك فيصل، حيث تم توفير الاحتياجات اللازمة وفتح عيادات للأمراض الصدرية، وسيتم إيقاف العمل في استقبال أي حالات في طوارئ الصدرية اعتباراً من 12-11-1435.