نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريرًا مصورًا حول تحول مطار "جوما" الدولي في جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى "ألعاب ملاهي" خاصة بأطفال الشوارع. وقالت الصحيفة البريطانية إن الحروب والثورات البركانية حولت مطار "جوما" الدولي إلى مكان مهجور استغله الأطفال للتعرف على تلك الأشياء التي لم يكونوا يتخيلوا أن يقتربوا منها في يوم من الأيام.
ولكنهم حالياً، يتجولون في كل أنحاء الطائرات؛ حتى قمرة القيادة، ويبيت عدد منهم ليلته داخل المحرك أو بجوار العجلات الخاصة بالطائرات العملاقة، فيما يستغل عدد منهم أجنحة الطائرات للتزحلق عليها.
وتم إيقاف العمل بذلك المطار عام 2002، بعدما ثار بركان جبل "نيراجونجو" وغطت الحمم البركانية المدرش، فيما كان مرتبط مطار "جوما" بذكريات سلبية بسبب حروب الكونجو الاثنتين، والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
التقطت تلك الصور من خلال المصور الأمريكي المحترف "كريستوفر مايكل براون"، خلال زيارته إلى الكونجو الديمقراطية.
وقال براون: "أطفال الشوارع هم من أرشدوني لهذا المطار، وأقاموا لجولة وسط الطائرات العتيقة، وأدركت أنهم على علم بكل كبيرة وصغيرة في هذا المطار المهجور، وأنه تحول إلى بيتهم".