اكتظّ الجامع الكبير في ظهران الجنوب بالمصلين، يتقدمهم وكيل محافظة ظهران الجنوب سعد آل عمران، ومديرو الدوائر الحكومية، وأعيان وأهالي المحافظة؛ لأداء صلاة الجنازة بعد صلاة ظُهر اليوم على ابن وحفيديْ الشيخ ظافر بن شتوي الداعية المعروف بفرع الشؤون الإسلامية، والذين توفوا عصر أمس الثلاثاء على طريق "ظهران الجنوب- نجران" إثر حادث مروري. وقدّم الشيخ ظافر بن شتوي قبل صلاة الظهر موعظة للحضور، ذكّرهم خلالها بساعة الرحيل، وقال في كلمته: "إن مَن حَضَر لأداء الصلاة في المسجد فقد أدى سنة العزاء؛ اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم".
وشكر "ابن شتوي" جميع من حَضَرَ وشاركه في فقده لابنه وحفيديه.
وشيّع مئات المصلين الجنائز إلى مقبرة "هياج" في ظهران الجنوب، وسط تنظيم أمني من قِبَل الجهات الأمنية بالمحافظة، وأجواء من الحزن، كما أدى المصلون صلاة الجنازة على الشاب حسن على راشد، الذي تُوفي عصر أمس في مركز الحرجة، ونشرت "سبق" الخبر في حينه، وشُيّع إلى مقبرة "هياج" في ظهران الجنوب.
وقد وافت المنية ابن الشيخ ظافر بن شتوي "صالح"، واثنين من أبنائه؛ نتيجة حادث مروري أثناء ذهابهم إلى مدينة نجران لزيارة ابنتيْه اللتين ترقدان في العناية المركزة، بعد تعرضهما لحريق الأسبوع الماضي.
كما أصيبت في الحادث إحدى بنات الشيخ ظافر بإصابات بليغة، أُدخلت على إثرها العناية المركزة.