تكشفت ل"سبق" تفاصيل جديدة حول حادثة "الحضرور" التي راح ضحيتها شيخ تسعيني على يد أحد أبنائه، بعد أن اتُّهم وشقيقه بقتله، أثناء خروجه من المسجد بعد تأدية صلاة الفجر من يوم الجمعة الماضية، فيما شيَّع اليوم المئات جنازته بمقابر محافظة صامطة، بعد أن تم عرض الجثة على الطبيب الشرعي. وفي التفاصيل أن الشيخ علي ناصر بشيري أحد أعيان محافظة صامطة عند خروج الأب لأداء صلاة الفجر من يوم الجمعة الماضية، اعترضه أحد أبنائه وانهال عليه ضرباً بحديدة يحملها أشدها في مقدمة رأسه، مما أفقده إحدى عينيه، فيما تعرض لعدة ضربات على رأسه وظهره وسائر جسده، الأمر الذي أدخله العناية المركزة لعدة أيام حتى فارق الحياة.
فيما اشتبهت الجهات الأمنية في اثنين من أبنائه أحدهما من أرباب السوابق والآخر معلم، حيث تم القبض على الأخير في حينه، فيما لاذ أحدهما بالفرار خارج حدود الوطن، فيما تمكنت السلطات الأمنية بدولة اليمن من القبض عليه وتسليمه للسلطات السعودية، وبعد التحقيق معه اعترف بفعلته وقام بتبرئة شقيقه، مؤكداً أن شقيقه لم يكن معه حين وقوع الحادثة.
وشيّع الأهالي فجر اليوم جنازة الشيخ "بشيري"، بحضور ابنه المعلم بعد أن اتُّهم بقتله، فيما حضر تشييع الجنازة المئات من الأهالي وسُكان محافظة صامطة.