أكد مسئول العلوم الإنسانية والتربية في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، السيد شهرام ناهيدي، أن هناك مذكرة تفاهم وتعاون بين المركز والمنظمة الكشفية العالمية، لافتاً أنه أقيمت العديد من الدورات والورش للكشافة كان آخرها في فبراير الماضي حيث أقيمت ورشة عمل عن الحوار بين الثقافات والأديان شارك فيها 38 كشافاً من 24 جمعية كشفية وطنية حول العالم. وذكر أنه سيقام خيمة للحوار في اليابان عام 2015 خلال إقامة الجامبوري الكشفي العالمي الثالث والعشرين، وستقام دراسة على كيفية الحوار عبر الإنترنت في الشتاء القادم.
فيما أكدت السيدة كلاوديا بانديون، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، على أهمية الدور الذي من الممكن أن تقوم به الكشافة في تحقيق أهداف المركز ببناء الجسور والتعامل مع الاختلافات والمشكلات، وتعزيز احترام الرأي والرأي الآخر من خلال الحوار.
جاء ذلك خلال زيارة قامت بها اليوم الثلاثاء، لمعرض "رسل السلام" الذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية في مركز المؤتمرات بمدينة ليوبليانا عاصمة جمهورية سلوفينيا، التي تستضيف المؤتمر الكشفي العالمي الأربعين.
وأطلعت "بانديون" على أبرز ما قدمته الجمعية في مجال الحوار منذ انطلاقة المشروع الكشفي العالمي "رسل السلام" عام 2011 برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله-، وقالت: إن مهمتهم في المركز هي النهوض بدور محوري على صعيد التواصل بين أتباع الأديان والثقافات والبناء على الجهود الدولية التي سبقت المركز في مجال الحوار العالمي، ودعم ثقافة التعاون والتعايش.
وأثنت " بانديون" ومعها السيد "شهرام ناهيدي" على جهود الكشافة السعودية في تشجيع الحوار وتدريب أعضاء الكشافة عليه، وتثقيف الآخرين به، ونشرهم للتجربة السعودية في هذا المؤتمر العالمي.