وسط حضور دولي كثيف تم أمس تدشين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وكانت فعاليات الافتتاح قد بدأت مبكرًا بأربع ندوات عالمية شارك فيها مفكرون وعلماء من السعودية والنمسا وإسبانيا باعتبارها الدول المؤسسة للمركز. وفيما تجاوز عدد الحضور ألفي مشارك بين محاضر ومشاهد نجح الجانب السعودي في خطف أنظار الحضور طرحًا وفكرًا ومناقشة كان للمرأة السعودية النصيب الأكبر فيها. وعبر أمين عام المؤتمر فيصل بن معمر ونائبته القاضية كلاوديا بانديون عن ثقتهما في نجاح المركز في تحقيق أهدافه وفي مقدمها تبديد الأحكام المسبقة والمفاهيم المغلوطة التي دفعت المجتمعات إلى الكراهية والعنف. وقال الدكتور عبدالله نصيف الأمين العام السابق لرابطة العالم الإسلامي ل«المدينة» :»إن جلسات اليوم الأول أكدت نجاح مبادرة خادم الحرمين الشريفين في الانفتاح على حضارات العالم وعلى ضرورة تمسك البشرية بقيم التسامح والسلام والرحمة».