لم تشفع محكمة المحاني الواقعة شمال الطائف، وموظفوها الذين يعملون كل صباح في إنهاء متطلبات السكان والمراجعين الذين يضطرون إلى السفر لمحافظة الطائف من أجل استخراج الوكالات أو إفراغ الصكوك والاحتكام في القضايا. معاناة سكان المحاني التي يتبعها أكثر من 35 مركزاً وقرية وهجرة، تكمن في نقل القاضي السابق وتأخر تعيين قاض جديد، حيث يؤكد السكان أنهم يعانون جل المعاناة من تأخير تعيين القاضي، مشيرين إلى أنهم يتجرعون معاناة السفر لمسافات تصل إلى 380 كيلومتراً ذهاباً وإياباً لمراجعة محاكم الطائف وإنهاء إجراءات إفراغ الصكوك واستخراج الوكالات. وقال السكان: إنه على الرغم من توافر المحكمة والموظفين إلا أن المحكمة عديمة الفائدة في الوقت الحالي، وجميع أعمالها متوقفة لحين تعيين قاض جديد. السكان قالوا: إنهم ومنذ شهرين وهم ينتظرون القاضي الجديد، ولكن من دون جدوى، حيث بات كبار السن وذوو الدخل المحدود والمرضى يعانون أشد المعاناة عند الرغبة في استخراج الوكالات أو صكوك حصر الإرث أو الاحتكام أو إفراغ الصكوك. وطالب سكان المحاني بسرعة تعيين قاض في محكمة المنطقة التي يسكنها أكثر من 40 ألف مواطن.